تدخلت الحكومة المحلية للولاية الشمالية، الإثنين، لإحتواء الأوضاع المتفجرة بين قوات الجيش والشرطة، والتي أدت إلى إغلاق مستشفى دنقلا، إثر مواجهات عنيفة بين القوتين استمرت طيلة اليومين الماضيين.
ورغم استمرار التوتر بين القوتين منذ الخميس الماضي، لكن السلطات الرسمية لم تصدر أي توضيح بشأن الأحداث التي تضرر منها الكادر الطبي في المستشفى والمواطنين.
ودخل معتمد دنقلا ووزراء من حكومة الولاية، الإثنين، في اجتماع مع إدارة المستشفى، ووعد المعتمد بنقل أحد المواطنين أصيب خلال المواجهات مع الشرطة إلى الخرطوم لتلقي العلاج، وخاطب المواطنين خارج المستشفى لتهدئة الخواطر.
وهاجم أفراد من قوات الجيش مستشفى دنقلا، مساء الأحد، بعد أنباء عن مقتل أحد منسوبي القوات المسلحة متأثرا بإصابة تسبب فيها رجال من الشرطة، ودخل المهاجمين في مواجهات مع الطاقم الطبي الموجود في المستشفى.
كما اضطرت قوات الشرطة ـ بحسب شهود عيان ـ لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق أهالي تجمهروا حول المستشفى، وسط حشود لقوات الشرطة والجيش جعلت مدينة دنقلا تعيش لحظات عصيبة، خلال عطلة عيد الفطر المبارك.
sudantribune