استنجد مواطنو منطقة ساري بمحلية الكومة بولاية شمال دارفور، بوزارتي الصحة الولائية والاتحادية في أعقاب وفاة طفلتين إثر لدغات العقارب، يوم الأحد، في ظل انعدام المصل المعالج وانتشار العقارب بالمنطقة مع بداية الخريف في كل عام.
وتوفيت الطفلتان حميدة حامد كلس – تسع سنوات – وإسراء محمد الهادي – ثلاث سنوات – متأثرتين بلدغات العقارب، بينما أُسعف شخصان آخران إلى مستشفيي الكومة والأبيض.
وشكا الأهالي من تكرار مثل هذه الحوادث سنوياً، مؤكدين صعوبة مقاومتها بالإمكانات المحلية، ومطالبين وزارتي الصحة بالحكومتين الاتحادية والولائية بتوفير أمصال علاج لدغات العقرب برغم ارتفاع أسعاره وتوفير سيارات إسعاف وابتعاث كوادر طبية للمنطقة.
وانتقدوا إحجام المنظمات الوطنية والأجنبية عن التفاعل مع مشكلتهم الصحية التي تتجدد سنوياً مع تكرار نداءاتهم لتلك المنظمات.
شبكة الشروق
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
