أعربت البعثة المشتركة في دارفور(اليوناميد) عن قلقها البالغ حول تصاعد التوتّر بين قبيلتي الرزيقات والهبانية بجنوب دارفور، وحثّت زعماء وأعضاء القبيلتين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والانخراط في حوار مُجدٍ من شأنه تسوية خلافهما.
وقالت البعثة، في تعميم صحفي، يوم الخميس، إنها تراقب الوضع عن كثب للوقوف على حقيقة الأمر بالتفصيل بما فيها الأسباب الحقيقية وراء نشوب الاشتباكات وعدد الضحايا.
ووقعت الاشتباكات بمحلية السنطة، 150 كيلومتراً جنوب شرق نيالا، وأدت وفقاً لمصادر عديدة إلى مقتل وجرح العشرات من الجانبين، يعتقد أن سرقة المواشي هي وراء اندلاع الاشتباكات، ما حدا بكلتا القبيلتين إلى حشد مقاتليهما.
وحثّت اليوناميد زعماء وأعضاء القبيلتين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والانخراط في حوار مُجدٍ من شأنه تسوية خلافهما، والامتناع عن الأفعال التي من شأنها أن تؤدي إلى تزايد العنف وفقد الأرواح ونزوح الأبرياء.
وأكدت تواصل بذل قصارى جهودها ووفق إماكاناتها والتفويض الممنوح لها بشأن حماية المدنيين المتأثّرين، وتسهيل ودعم جميع الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية والإدارة الأهلية وزعماء القبيلتين لنزع فتيل التوتر، والتوصل لمصالحة بين الرزيقات والهبانية.
شبكة الشروق