* هل نحن بحاجة إلى المزيد من الكتابة عن كفاءة غارزيتو بعد كل ما أنجزه مع المريخ في الموسم الحالي؟
* هل ما زلنا محتاجين إلى تذكير الناقدين والناسين بأنه قاد المريخ إلى صدارة الدوري الممتاز، وأوصله إلى دور المجموعات على حساب الترجي التونسي وكابوسكورب الأنغولي وعزام التنزاني؟
* شخصياً أعجبني (مريخ غارزيتو) منذ مستهل مباريات الموسم الحالي.
* وجدت نفسي مفتوناً بنهجه الهجومي، ومعجباً بسرعة وصوله إلى مرمى الخصم، وبقدرته العالية على صناعة الفرص بغزارة في كل المباريات، فقررت أن أدعم الفرنسي مهما حدث.
* تعثر المريخ بالتعادل أمام الأهلي الخرطومي في الدورة الأولى داخل الرد كاسل، وغضب أنصار الأحمر يومها، فكتبت في هذه المساحة مقالاً بعنوان (سيناريو مجنون) وأشدت فيه بأداء الأحمر واستغرب كثيرون.
* خسر أمام عزام التنزاني بهدفين نظيفين فكتبت في هذه المساحة مؤكداً أنني سأستمر في دعمي لغارزيتو حتى لو خرج المريخ من الدور التمهيدي لدوري الأبطال!
* كان السبب هو وضوح لمسة التدريب على أداء فرقة المريخ، التي صارت تلعب كرة قدم هجومية ممتعة، وتصنع الفرص بغزارة، وتصل لمرمى الخصوم بسرعة مدهشة، مع العمق والأطراف، وقد اتضح ذلك بجلاء في المعدل التهديفي المرتفع للفريق في الدوري ودوري الأبطال.
* أعدم المريخ عزام، فخفتت الانتقادات، وصرع كابوسكورب فبدأت الأصوات التي تتحدث عن إنه لم يثبت التشكيلة تخفت، وعندما ضرب الترجي كسب ثقة غالبية المريخاب.
* مؤخراً خسر أمام اتحاد العاصمة فعادت الانتقادات، وحمل البعض غارزيتو مسئولية الهزيمة في مباراة غير نتيجتها الحكم المالي ومساعده الأعمى.
* نحمد الله كثيراً على أننا بتنا نغضب تحت إمرة غارزيتو للخسارة أمام أحد أفضل أندية دوري الأبطال الحالي بهدف وحيد، وأصبحنا نثور لهزيمة تسبب فيها التحكيم!
* تلك الغضبة تشير إلى أن غارزيتو أفلح في رفع سقف طموحات الأنصار، وقضى على الخوف القديم من فرق شمال إفريقيا، التي كنا نواجهها ونحن مهزومون نفسياً قبل أن ندخل المستطيل الأخضر.
* من يقارنون مسيرة المريخ بمسيرة الهلال في دوري الأبطال لا يفقهون شيئاً في كرة القدم.
* لعب المريخ مع عزام وكابوسكورب والترجي في الأدوار الأولية، وواجهه الهلال أم كيكي والفشنكات وساندي جربندي!
* فرق يا إبراهيم!!
* لو لعب الهلال أمام الخصوم الذين نازلهم المريخ لغادر البطولة من التمهيدي غالباً.
* عزام كان قادراً على إقصاء الوصيف بالفوز عليه رايح جايي.
* ولو لعب المريخ مع أمثال أم كيكي والفشنكات وفطومة.. أقصد سموحة لما وجد أدنى عناء في قهرها.
* خسر المريخ في الجزائر وفاز الهلال على حمام سماح المصرية فنشط البعض في عقد المقارنات السالبة، وتفرغوا للنيل من غارزيتو، بادعاء أنه تسبب في هزيمة الزعيم.
* تحدثوا عن محاربته لأوكراه، وعدم اقتناعه بقدرات كوفي.
* انتقدوا إشراكه لضفر في الوسط، وكأن تلك الخطوة تحدث أول مرة!
* نعيد ونكرر: غارزيتو أدرى بقدرات لاعبيه.
* هو الوحيد المؤهل لتحديد هوية من يلعبون ومن يجلسون في دكة الاحتياط.
* قال إنه قصد أن يلعب بتحفظ في الحصة الأولى ليستهلك اتحاد العاصمة بدنياً ويجهز عليه في الحصة الثانية لأن فريقه أفضل بدنياً من خصمه.
* منطق معقول، نقبله حتى ولو لم يفلح في تحقيق المأمول.
* برغم سوء أداء معظم لاعبي المريخ في المباراة السابقة، وبرغم كل المآخذ المحسوبة على غارزيتو كان المريخ قادراً على تجنب الهزيمة، ومستحقاً للخروج نقطة على الأقل.
* مريخ غارزيتو في أسوأ حالاته قادر على إحراج فرق الشمال الإفريقي!
* انعم به من مريخ!
* بوجود الفرنسي صار المريخ مرشحاً للفوز بلقب دوري الأبطال، وتخصص في إقصاء أفضل فرق إفريقيا!
* وقبل وصوله خرجنا من الأدوار الأولية لبطولات الكاف عدة مرات، بوجود مدربين أجانب!
* فضلاً.. كفوا عن التنظير ودعوا غارزيتو يعمل!
* سنستمر في دعمه حتى ولو لم يتأهل المريخ إلى نصف النهائي، وننتظر منه الأفضل في الموسم المقبل، لأننا نثق في أن الزعيم موعود بلقب قاري جديد، إذا ما حافظ على أفضل مدرب أجنبي عمل في السودان مؤخراً، ولم يمارس عادته السيئة بتقييم المدربين بالقطعة!!
آخر الحقائق
* فجعنا بوفاة الحاج محمد علي أبو راس، قطب المريخ المعروف، أحد أبرز إدارييه عبر التاريخ.
* أبو راس أحد قادة المجموعة التي اشتهرت بمسمى (مريخاب الخرطوم) ارتبط المريخ عشرات السنوات، وخدمه بإخلاص مع صديقه ورفيق دربه الحاج محمد قسم السيد رحمة الله عليه.
* ظل الراحل يتابع أخبار المريخ، ويحرص على حضور كل مناسباته، ويشهد مبارياته، ولم يتخلف عن أي محفل حتى أقعدته عوامل السن والمرض.
* عرفته عن كثب، وعلمت مقدار ارتباطه بالمريخ وعشقه له.
* خدم المريخ منذ الخمسينات بمنتهى الإخلاص، وعمل في عدد من مجالسه، وكان من بناة الإستاد.
* محمد علي أبو راس رحمة الله عليه ليس اسماً عادياً في مسيرة المريخ، لأنه تمتع بمحبة واحترام كل أهل المريخ، وظل ملتصقاً بهم في السراء والضراء.
* أسلم الروح في أيام مباركةٍ، ونبتهل للمولى عز وجل أن يتقبله في عليين مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
* كان رحمة الله عليه نظيف اليد، عف اللسان، بالغ التهذيب، ولا تعوزه الحكمة.
* نعزي أسرة الراحل ونخص صديق عمره الحاج محمد قسم السيد بعزاء حار، حفظه الله وأطال عمره.
* كذلك نعزي الكابتن فيصل الحنان في وفاة زوجته لها الرحمة.
* أتفق مع الزميل مأمون أبو شيبة في تخوفه من تأثيرات البرمجة التي فرضت على المريخ البقاء في الجزائر قرابة الشهر، وفرضت على لاعبيه قضاء معظم أيام رمضان في الجزائر، وحرمتهم من قضاء العيد مع ذويهم.
* عانوا من مرارة الظلم في المباراة السابقة، ونرجو أن يتحول الإحساس بالظلم إلى طاقة إيجابية تمكنهم من التفوق في اللقاء المقبل أمام وفاق سطيف.
* يجب على الطاقم الإداري أن يجتهد لرفع الروح المعنوية للاعبين، ويحثهم على رفع معدل تركيزهم قبل أهم لقاء لهم في دور المجموعات.
* تحقيق نتيجة إيجابية أمام وفاق سطيف سيفتح أبواب التأهل.
* والخسارة ستضعف الفرصة، وتقلص الحظوظ.
* التعادل لن يكون سيئاً، لكننا نتعشم في الفوز.
* يجب على لاعبي المريخ ألا يخشوا الخصم، ولا يأبهوا لعاملي الأرض والجمهور.
* الوفاق الحالي ليس وفاق العام المنصرم.
* خسر أمام اتحاد العاصمة على ملعبه، وفاز على العلمة بضربة حظ.
* كانت النتيجة العادلة تقتضي خسارته بثلاثة أهداف نظيفة على أقل تقدير.
* السعي للفوز على السطايفة لا يعني الاندفاع هجوماً بلا تروٍ.
* التوازن مهم، والاهتمام بأداء الواجبات الدفاعية بتركيز عال أول مدخل للفوز.
* الفوز على سموحة المتواضع بهدفين نظيفين لا يشير إلى تميز الفرقة الهلالية بقدر ما يؤكد ضعف الخصم.
* لم يقدم الهلال مستوىً استثنائياً، ولم يظهر شخصية البطل.
* نقترح على الأهلة مخاطبة الكاف للسماح (لأونكل أندرزينهو) باللعب بمقعد متحرك.
* البرازيلي طاعن في السن وبطيء الحركة.
* أما جوليام فعلاقته بكرة القدم أسوأ من علاقة فريقه بالبطولات الخارجية!
* ما كل برازيلي بارع في لعب كرة القدم يا أهلة!
* خبر الغد: مع غارزيتو لي آخر المدى!
* آخر خبر: مريخنا حاضر يا جزائر!!