*لا نذكر عدد المرات التي كتبنا فيها عن هيئة الحج والعمرة..
*أي شخصي وآخرون من الزملاء طرقوا على القضية ذاتها..
*وخلاصة الكتابات هذه أن الهيئة المذكورة لا هم لها سوى (جباية) المال من الحجاج والمعتمرين دونما وجه حق..
*فما من سبب يجعل الحكومة تدخل بين المواطن وشعائر حجه وعمرته تحت مسمى هيئة الحج والعمرة..
*هيئة لها سرايات وفارهات ومخصصات و(جيوش) من الإداريين والعاملين و(المؤمرين) ..
*وكنا نظن – وبعض الظن طيبة – أن المال المُجبى هذا هو لأغراض إعاشة (فائض التمكين!) من منسوبي الوطني ..
*أي إعاشتهم وفقاً لهياكل وظيفية ذات أجور معلومة ؛ كبرت أم صغرت ..
*ولو كان التمكين هذا ذا فائدة للحجاج والمعتمرين لقلنا (معليش) – رغم كل شيء – ولكن المصيبة أن ضرره أكثر من نفعه..
*أو هو – بالأحرى – لا خير فيه على الإطلاق لجهة تسهيل الحج والعمرة..
*ثم ظهرت مصيبة أكبر بشهادة شاهد من أهلها هو وكيل وزارة الأوقاف المقال..
*وهو – قطعاً – ليس مغرضاً ولا مرجفاً ولا معارضاً وإنما أحد المرددين لكلمة (أحسَب!)..
*فقد قال عبد الجابر مرعي أن هيئة الحج بددت نحو (12) ملياراً في ستة أشهر بسبب الفساد المالي ..
*أي الهيئة المسؤولة عن شؤون شعائر دينية لا (شعارات سياسية)..
*ولا ندري إن كان مرعي أُقيل بسبب احتجاجه على الفساد هذا أم أنه تكلم- كحال إخوانٍ له – بعد إقالته لأسبابٍ أخرى ..
*المهم أن نفراً من العاملين بالهيئة هذه لم يكتفوا بما أُعطوا من أموال الحجاج والمعتمرين وإنما تاقت أنفسهم إلى المزيد..
*وليست زيادة (نُصاح) هي – كما نقول في عاميتنا – وإنما شيء يستحق بسببه أن يُسمى كل واحد من هؤلاء (فلان زيادة!!)..
*وفي مقابل (الزيادة) هذه سيكون هنالك (نقصان) في ميزانية كل راغب في الحج بعد أن بلغت التكلفة أرقاماً فلكية ..
*اللهم إلا أن يُثبت لنا المبددون هؤلاء أن المليارات المذكورة قد شُيد بها طابق الطواف الثالث حول الكعبة (ابتغاء مرضاة الله)..
*أما ما يُرضينا نحن – كسودانيين – فهو إلغاء هيئة (التبديد) لنحج ونعتمر كما كنا نفعل قبل الإنقاذ..
*أي دون جسم حكومي – لا لزوم له – يقف منسوبوه بيننا وبين عباداتنا بـ(دفاتر الرسوم!)..
*ثم يعزفون لحن (أحسب) على السُلم (الخماشي!)..
*و(أحسب) تجوز بفتح السين أو (كسرها!!).