صحيح أنّه يتمّ تعديل النظام االغذائي والحياتي في الشهر الفضيل بما يتناسب وأوقات الصيام والإفطار والسحور. إلّا أنّ الجسم في طبيعة الحال يعتاد على الروتينيات التي نفرضها عليه، علماً أنّه يأخذ بين اليومين والخمسة أيام ليتأقلم.
ومع ذلك، لا بدّ من الإستفادة من الأطعمة المغذية والمشروبات بالطرق الذكية، كتنظيم تناول الكافيين في رمضان مثلاً.
إذ تقول مديرة مستودع الاتحاد للأدوية، داليا طبري: “في شهر رمضان عادة ما يكون الجزء الأصعب من اليوم هو الصباح، خصوصاً إذا ما كنّا معتادين على قهوة الصباح بشكل يومي، حيث تعتبر القهوة أو الشاي بمثابة جرس الإنذار للاستيقاظ، وبدء اليوم من دون هذا النوع من المنبهات يكاد يكون مستحيلاً للبعض، ولذلك يشعر البعض بالتوتر لعدم قدرتهم على تناول جرعتهم اليومية من الكافيين صباحاً خلال صيامهم في شهر رمضان”.
1- يجب علينا أن نعلم أن القهوة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحماية ضد العديد من الأمراض. لذا، ومع الأخذ بعين الاعتبار الفوائد التي نجنيها من القهوة، وعادة شرب عدد من الفناجين يومياً، يُنصح بالتخطيط للتخفيف من معدل استهلاك الكافيين بشكل تدريجي وعدم قطعه بشكل مفاجئ.
2- لا يجب أن تبدأ إفطارك بكوب من القهوة لأنها تتسبب في إصدار الدماغ الأوامر بفرز العصارة الهاضمة للمعدة الخاوية، وعوضاً عن ذلك تناول فنجان القهوة الأول بعد الإفطار بساعتين على الأقل، ما يساعد في تنظيم ساعة جسمك البيولوجية على موازنة معدل السكر في الجسم.
3- الطعام الأمثل لتبدأ به إفطارك هو اثنتان إلى ثلاث حبات من التمر، لأنها تزود جسمك بالسكر الذي يحتاجه، خصوصاً الدماغ.
4- يمكن أن تتناول فنجاناً من القهوة قبل النوم، لكن احرص على أن تكون القهوة مسحوبة الكافيين لتجنب الأرق، أو يمكنك أيضاً شرب فنجان من شاي الأعشاب، مثل الزعتر أو البابونج، كونها مفيدة ومهدئة.
5- عند الاستيقاظ للسحور، يمكن إضافة فنجان من القهوة للوجبة المتوازنة، ما يساعدك على البقاء متيقظاً طوال النهار ويكبح الحاجة لشرب الكافيين خلال فترة الصيام.
6- من الضروري معرفة أن الطعام الصحي والمتوازن وشرب كميات كافية من السوائل هي أمور جوهرية لتزويدك بالطاقة التي يحتاجها الجسم، والقهوة هي الداعم الذي يحتاجه الشخص لرفع حس التركيز واليقظة لديه.
MBC