كشف حزب المؤتمر الوطني عن اجتماع ضم رئيس الحزب عمر البشير، إلى الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي، شرح فيه الأخير رؤيته الكاملة لأطروحته الجديدة التي شرع في التبشير بها تحت مسمى “النظام الخالف”.
وقال مسؤول العلاقات السياسية في الحزب حامد ممتاز، إن اللقاء بحث “توحيد أهل القبلة، ولم يتعرض لفكرة توحيد الحركة الإسلامية”. وأضاف “الترابي في لقائه بالبشير تحدث عن توحيد أهل القبلة وليس عن توحيد الإسلاميين”.
وأشار ممتاز إلى أن أهل القبلة كل الحركات الإسلامية السودانية المتصوفة والسلفيين والحركات الحديثة، تيارات من القوميين العرب واليسار، فضلاً عن قوى المجتمع”، وقال “الترابي شرح النظام الخالف بالتفصيل”.
وكان الترابي، أبدى الأسبوع الماضي، ثقته في إمكانية إعادة توحيد الحركة الإسلامية بالسودان “طال الزمن أم قصر”، قائلاً إن ذلك يجب تحقيقه خلال عام، وطالب بالصلاة من أجل توحيد الحركة.
ويركز الطرح الجديد على ضرورة تجاوز فشل الأحزاب الإسلامية في الحكم والاستفادة منها، وينادي بضرورة قيام شكل جديد تنظيمي جامع لكل التيارات الإسلامية بمختلف مشاربها بما في ذلك الحزب الحاكم بهدف بناء مجتمع إسلامي في السودان رغم المرارات السابقة وأن تراعي أهدافه الحريات والتنوع في السودان.
شبكة الشروق