اشتكت وزيرة الدولة بوزارة الصحة الاتحادية، سمية أوكد من تعثر التحويلات المصرفية وشح النقد الأجنبي لاستيراد وصناعة الدواء بالبلاد، وأعلنت عن وضع التحوطات والتدابير اللازمة لمنع دخول مرض الكوليرا البلاد بعد أن أودى بحياة المئات في دولة جنوب السودان مؤخراً.
وكشفت تسريبات لـ”الجريدة” عن اجتماع لجنة الصحة بالبرلمان مع وزيرة الدولة بوزارة الصحة الاتحادية ومدير الإمدادات الطبية أن الوزيرة شكت من تعثر التحويلات المصرفية وشح النقد الأجنبي لاستيراد الدواء، وقالت إن ذلك جعل وزارتها خارج إطار الخطة الخمسية للدولة.
واستفسر النواب الوزيرة عن الترتيبات التي تم اتخذها لمنع دخول مرض الكوليرا البلاد بعد أن أودى بحياة المئات في دولة جنوب السودان، وطمأنت سمية النواب وكشفت عن خطة وصفتها بالمحكمة تحوطا لتفشي الكوليرا وأخرى لمقابلة فصل الخريف.
من جانبها أكدت رئيس لجنة الصحة بالبرلمان ليلى أحمد سعيد للصحفيين عقب اجتماع مع وزارة الصحة، أن اللجنة اطلعت على خطة الوزارة للربع الثالث من العام الجاري واستعداداتها لفصل الخريف وما يصاحبه من أمراض وأوبئة وطوارئ وكوارث.
وأكدت ليلى أن الوزيرة شكت من معوقات تواجه الخطط بشكل عام من بينها توفير النقد الأجنبي لاستيراد الدواء.
وفي سياق آخر قالت ليلى إن اللجنة استدعت وزير البيئة للاطلاع على خطته بشأن المعالجات المقترحة للتردي البيئي الذي يصاحب فصل الخريف الا أنه لم يستجيب ورجحت مثوله أمام اللجنة عقب عطلة العيد.
-
-
-
-
-
-
-
-
