ضمن مبادرات وجدت الإشادة من المواطنين… توزيع الإفطار في الشوارع… حكاية (شباب زي الورد)!

شارف شهر رمضان الكريم على الانتهاء، إلا أن الكثير من أعمال الخير لا تزال مستمرة وبطاقة أكبر بكثير من بدايات رمضان، ومن تلك الأعمال الخيرية مبادرات توزيع الإفطار في الشارع العام على من أدركهم ميقات الإفطار، تلك المبادرات التي تأتي طوعية وشعبية، أو عبر رعاية شركات كبرى أرادت أن تعبر عن فرحتها برمضان على طريقتها الخاصة، (السوداني) استفسرت عن ظاهرة توزيع الإفطار في الشارع وخرجت بالحصيلة التالية.
ظاهرة حميدة:
السائق محمد عبد الله قال لـ(السوداني) أن هناك جهات توزع لنا إفطاراً كل يوم في الطريق، خصوصاً عندما نكون في حالة سفر، وأضاف أنه رأى قبيل أيام بصاً إعلانياً يخص إحدى الشركات يقوم بتوزيع وجبات دسمة على العابرين، واختتم: (هي ظاهرة حميدة ومميزة وبها نوع من التكافل).
داخل المستشفيات:
المواطن بشير نمر قال لـ(السوداني) أن مبادرة الإفطارات التي توزع داخل المستشفيات، تخفف على المرضى أتعاب العلاجات التي يدفعونها لمرضاهم، وهي بمثابة خدمة كبيرة تقدم لهم، “نسأل الله أن يجعل في ميزان حسنات القائمين على هذا الأمر العظيم”، وأشار إلى أن هذه الإفطارات التي تقوم بها هذه الشركات ما هي إلا عبارة عن إحساس مسؤوليتها الاجتماعية التي تقدمها لعملائها، وزاد: (هناك عدد من الشباب الذين يقومون بتوزيع الإفطار في الشارع والأوتستوبات وهؤلاء يستحقون تكريماً على الجهد الذي يبذلونه من أجل الصائمين).
تكافل اجتماعي:
من جانبه يقول الموظف بالمعاش عبد القادر إبراهيم أن التكافل الاجتماعي في المجتمع السوداني موجود، خصوصاً في شهر رمضان، وأضاف أن ذلك له أثر نفسي كبير في إزالة الفوارق الطبقية والاجتماعية بين الناس، واختتم أن الإفطارات التي توزع في الطرقات العامة تعتبر سنة حميدة ومبادرة تستحق الثناء عليها.

 

 

السوداني

Exit mobile version