قال سفير السودان في العاصمة المصرية القاهرة، عبد المحمود عبدالحليم، إن افتتاح المعابر بين البلدين أحدث تسهيلات كثيرة في التبادل الاقتصادي، ونقل الأفراد، مؤكداً أن معبر قسطل خفّض في تكاليف الشحن، بنحو 900 دولار للطن، لتصبح التكلفة 300 دولار.
وكانت عملية نقل طن من البضائع بين الجارين، تكلف حوالي 1200 دولار.
وقال السفير، خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية للشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعي بالقاهرة يوم السبت، إن العلاقات السودانية المصرية، ستشهد توطيد العلاقات في الفترة المقبلة، بعد افتتاح طريق أرقين البري، الذي يعتبر أحد مراحل طريق الإسكندرية- كيب تاون، الذي سيربط بين دول القارة الأفريقية كلها.
وأشار عبدالمحمود، إلى أن اجتماعات التكامل الاقتصادي السوداني المصري في مجالي الزراعة والري، تعتبر تعزيزاً لاجتماعات التكتلات الاقتصادية الكبرى، التي عقدت في مارس الماضي في مدينة شرم الشيخ.
وأوضح أن الاجتماعات الحالية للشركة المصرية السودانية التكاملية، تأتي في الإطار التمهيدي لاتفاقية اللجنة العليا للتعاون بين الشعبين، والتي ستكون على مستوى رئاسي.
وقال السفير إن الاتفاقية التي وُقعت في أكتوبر الماضي، تعكس الرغبة السياسية في تطوير العلاقات التاريخية والسياسية بين الشعبين، والتي من المقرر الإعلان عنها في اجتماع بين الرئيسين عمر البشير وعبد الفتاح السيسي خلال أيام.
وافتتح السودان ومصر لأول مرة في أواخر شهر أبريل الماضي معبر “أشكيت – قسطل” البري الرابط بين البلدين.
شبكة الشروق