حدَّدَ زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، 4 أسس للحوار، وطلب من مجلس السلم والأمن الأفريقي إصدار توصيات ترفع لمجلس الأمن الدولي ليُصدر قراراً جديداً تحت الفصل السابع، يبدأ على أساسه حوار وطني خارج السودان.
وقال المهدي في خطاب بمناسبة إفطار رمضاني، نظمه الحزب في الخرطوم، الأربعاء، عبر الهاتف، إن “تجربة حوار الوثبة، أكدت عدم جدية النظام وتوظيفه للحوار واجهة للعلاقات العامة جعجعة بلا طحين”.
وأوضح رئيس حزب الأمة القومي ـ بحسب سودان تربيون ـ أن الدرس المستفاد من إخفاقات تجربة الحوار أفضى إلى أربعة أسس، أولها أن آلية التوسط ـ الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ـ تتطلب تقوية بإلحاق شركاء لها وبإعطائها صلاحية الحكم على تصرفات أطراف الحوار.
وأضاف أن الأساس الثاني أن يتم تحديد هدف للحوار هو السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، وأن يشمل الحوار كل الأطراف الوطنية فلا مكان للحوارات الثنائية، ما يتجاوز القرار الدولي 2046 واتفاقية الدوحة 2011 ويتطلب قرار دولياً جديداً جامعاً.
ونوه إلى أنه مطلوب من مجلس السلم والأمن الأفريقي، أن يبحث هذه الأسس الأربعة ويصدر بها توصيات ترفع لمجلس الأمن الدولي، ليُصدر بموجبها قراراً دولياً تحت الفصل السابع من الميثاق الأممي.
وتابع: “بموجب القرار الجديد يمكن أن يبدأ حوار وطني في المكان المناسب خارج السودان، وبعد الخطوات التمهيدية والضمانات الدولية يعقد ملتقى الحوار الجامع أو المؤتمر القومي الدستوري داخل البلاد”.
(صحيفة السوداني)