أقرت وزارة الصحة الاتحادية بأن نسبة تغطية إصحاح البيئة بالسودان لم تتعد (32%) فقط، وكشفت عن وجود فجوة في المراحيض في مناطق إيواء القادمين من دولة جنوب السودان، في وقت حذرت من مخاطر مرض الكوليرا المنتشر في دولة جنوب السودان.
وكشف مدير إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة الاتحادية صلاح الدين مبارك في ورشة إطلاق نفرة الصحة للخريف أمس، عن تحديات توفير مياه الشرب وتوفير العيادات الميدانية والتخلص من الحيوانات النافقة والقضاء على نواقل الأمراض، بجانب وجود مناطق نسبة كلورة المياه فيها صفر، واعتبرها من أكبر التحديات التي تواجه الوزارة.
ولفت مدير إدارة صحة البيئة لخطورة المتطوعين غير المدربين التابعين للمنظمات، مما يشكل خطراً على صحة المواطن، وأقر بضعف خدمات صحه البيئة في كافه المستويات بكل الولايات والمحليات، وطالب بضرورة التنسيق وتوزيع الأدوار لمواجهة فصل الخريف عبر استراتيجية وزارة الصحة، ونوه الى أهمية القضاء على نواقل الأمراض (الذباب والباعوض) لمحاربة انتشار الأمراض، وأعلن عن توفير (111) مليون جنيه من رئاسة الجمهورية للقضاء على مرض الملاريا وحمى الضنك بالبلاد.
صحيفة الجريدة