> وحرب اليمن تنتهي الشهر القادم.. تحسمها حرب الموانئ التي تتجمع سحبها في الأفق
«ميناء عصب في إريتريا.. وميناء عدن اليمني .. وميناء جيبوتي».
> وسحب لشيء يشبه التمرد فوق سماء شرق السودان.. تجتمع.
> وأسلوب «الحرب المتسللة» الذي نحدث عنه طويلاً يجعل حادثة تحرير رهائن تجار البشر الأسبوع الماضي.. وحادثة اختطاف البص الشهر الماضي.. حوادث الاشتباك الأخيرة مع تجار السلاح.. و.. و أشياءً تصبح كلمات في جملة واحدة.
> وإريتريا تصبح هي الشبكة ما بين حرب اليمن.. وإشعال شرق السودان.
«2»
> مخابرات «جهة ما» تجعل تجار السلاح يهاجمون ثرياً إريتريا في كسلا وينهبونه.
> وتجعل بعض من ينتمون إلى قبيلة هناك يشتبكون مع أبناء قبيلة أخرى في شيء يشبه التنافس على تهريب السلاح.
> والشبكة بكاملها تصبح كميناً ينصب لاصطياد «التدخل العسكري» للدولة.
> حتى تقفز منظمات معينة من العالم إلى هناك.
> والأحداث تصبح قنابل دخانية تعمل تحتها مخابرات «دولتين» في الشرق لإشعال الشرق.
> والدخان يصبح غطاءً
> والغطاء يصنع تفسيراً سيئاً لزيارة أفورقي الخرطوم.. التي يهبط بعدها مباشرة في الرياض.
> والأحاديث تزعم أن أفورقي يلقي حديثاً ليس «دافئاً» من البشير.
> والدقائق يستقبل بعدها ملفاً جديداً.. بأسلوب «اقرأ كتابك».
> والأحاديث تزعم أن أفورقي يجيب بحديث في الرياض يشعل الجسور بين شرق وغرب البحر الأحمر.
«3»
> و…
> والمعارك الشديدة العنف بصورة خاصة التي تنفجر الأسبوع الماضي في اليمن تنطلق .. من «أوراق».
> ومن خطة جديدة للحرب.
> فالسعودية تشتري ميناء عصب.
> وميناء عصب/ الذي يحاول أفورقي أن يشتري به السعودية ضد السودان.. ويفشل/ هو موقع يصبح حجراً يغلق حلقوم ميناء عدن.
> وإيران التي لا تستطيع الاقتراب من ميناء بورتسودان تهبط في ميناء جيبوتي.
> وهناك تجعل الدعم العالمي لأهل اليمن «طعام ودواء» غطاءً لشحن شيء آخر.
> وعاصفة الحزم/ التي تتحسب لهذا/ تتجه الآن لاحتلال ميناء عدن الذي يستقبل شحنات الإغاثة.
> ولمنع شحنات.. تصل إلى عدن من الصومال أو من حيث يصل الدولار الإيراني.
> والسعودية وحلفاؤها وأفورقي وإيران دول ليست هي من ينفرد بحرب اليمن.
> فهناك مكتب غريب للطيران في أسمرا يحمل اسم دولة آسيوية.
> والعيون تستغرب وجود مكتب طيران في أسمرا التي لا يتجاوز عدد المسافرين فيها شحنة بص صغير.
> والعيون تجد أن المكتب يعمل لمهام أخرى.. الطيران ليس من بينها.
> والخيوط الغريبة تجعل تفسيراً غريباً لمهمة المكتب هذا يخرج من تحت أوراق جهات في الخرطوم.
> فالجهات في الخرطوم التي تنقب عن السراديب التي خرج بها طلاب «داعش» تكتشف أن بعضهم خرج عن طريق أسمرا.
> ولعل ما يقدم تفسيراً هو أن سفير أسمرا في الخرطوم كان هو سفيرها في طهران.
> وسفير طهران في الخرطوم هو سفيرها في أسمرا.
«4»
> والخيوط الغريبة تتقاطع في الأسابيع القادمة.. أسابيع نهاية الحرب .. بعنف.
> فالأوراق التي تشتري الموانئ وتعد للأيام القادمة تجد أن
> الحوثيون يدخلون تحت الأرض لتحويل الحرب إلى حرب برية/ جبلية .. بعيداً عن الطيران.
> وإيران تدفع بالحرس الثوري.
> وداعش العراقية تذهب إشاراتها إلى لقاء داعش/ إيراني على جبال اليمن.
> وهناك من يلتقي هم
> السعودية وداعش وحزب الإصلاح اليمني السني وحلفاء السعودية «الإخوة الأعداء» من جهة.
> وجيش علي عبد الله صالح والحوثيون والحرس الثوري الإيراني من جهة.
> وجيوش مخابرات هي الآن الجيش الأعظم هناك.
> كل هؤلاء.. ومعركة حاسمة تماماً تنطلق الشهور القادمة.
> إن لم يكن الشهر القادم.
> وغريب أن محصول حديقة حرب اليمن.. محصول يطعم السودان.. أو إريتريا.
> وليس الاثنين معاً.