أدانت الولايات المتحدة الأمريكية القتال المستمر في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأشارت الى أن العمليات التي تقوم بها الحكومة والحركات المسلحة أدت إلى تشريد عدد لا يحصى من المدنيين في العام الحالي، الأمر الذي فاقم من الأزمة الإنسانية بصورة وصفتها بالخطيرة.
واتهمت أمريكا في بيان صادر من سفارتها بالخرطوم تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس الحركة الشعبية شمال بشن هجوم ضد المدنيين في الخامس والعشرين من يونيو الماضي في مناطق تعدين الذهب بمنطقة تلودي بولاية جنوب كردفان، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة ما يقارب المائة أثناء تجمعهم لأداء صلاة الفجر قبل بدء الصيام.
وقال البيان إن استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، وطالب البيان الحركة الشعبية شمال، والحركات المسلحة، والحكومة على وقف الأعمال العدائية واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين وضمان الوصول الآمن ودون عوائق لمنظمات الإغاثة كما دعا اليه مجلس الأمن الدولي.
وأضاف البيان أنه لا يوجد حل عسكري للصراعات في السودان، وشدد على أن الحل السياسي ضروري لتحقيق سلام مستدام، وطالب الحكومة وزعماء المعارضة السودانية باتخاذ خطوات جريئة ولازمة لتأمين السلام لجميع السودانيين.
صحيفة الجريدة