أقر المدير العام للشركة السودانية لنقل الكهرباء، جعفر علي الرشيد، بأن الإمداد الكهربائي في البلاد لن يتحسن قبل 20 يوماً، بسبب التناقص المستمر في التوليد المائي المتزامن مع فصل الخريف، الذي من المتوقع أن ينخفض إلى 950 بدلاً من 1100 ميقاواط بسد مروي، ومن 280 إلى 120 ميقاواط بخزان الروصيرص خلال الشهرين المقبلين.
وتعهد مدير الشركة السودانية لنقل الكهرباء في مقابلة مع قناة النيل الأزرق مساء أمس (الجمعة)، رصدتها صحيفة “الطريق الإلكترونية”، بتحقيق استقرار في الإمداد بإدخال محطات التوليد الحراري إلى الخدمة.
واعترف المسؤول الحكومي، بتطبيق شركة نقل الكهرباء برمجة قطوعات غير معلنة في جميع أنحاء السودان، لسد العجز في الإمداد الكهربائي في الوقت الراهن.
وقال الرشيد، في مقابلة مع محطة تلفزيونية الجمعة: “إن الصيانة العامة في محطات التوليد الحراري توقفت العام الماضي، بسبب الفشل في فتح اعتمادات بنكية لشح النقد الأجنبي”.
وتوقع الرشيد استيعاب 200 ميقاواط من التوليد الحراري من محطتي “الشهيد وقرّي” خلال 20 يوماً من الآن.
وأشار الرشيد إلى أنه لا يمكن أن يطلق وعوداً باستقرار الإمداد الكهربائي، وقال “أريد أن أكون واقعياً، وأقول الحقيقة ونتوقع نقصاً في التوليد المائي، لكن في ذات الوقت يمكن سد النقص برفع التوليد الحراري لمحطات كوستي وقرّي الحرارية وبري الحرارية .
صحيفة التغيير