عبدالله محمد الفكي : السوا (كرار) في الجهاز .. يلاقيهو في القنصلية

مع التحية والتقدير للبروف غندور الوزير الهميم ورجل (المهمات) برجاء إعادة (همة)السفارات والقنصليات وهي خط الدفاع الاول عن الوطن .. متى عرفت كيف (ترعى) مواطنيها.
خبرات ومدخرات وطنية بالخليج لاتعرف كيف تدخل للسفارة وأين تتوضأ في القنصلية؟
وما جدوى جهاز رعاية السودانيين بالخارج ومنذ (إغتراب) جدي لم يأتي بجديد ؟ ويعمل خارج ظل وزارة خارجية ليها (ضل) ؟
السفير بوزارة الخارجية د. كرار التهامي التهامي قال في حديثه حول الهجرة الغير شرعية وما تعرض له بعض المواطنين بدول الجوار الافريقي ، قال أن وزارة الخارجية تعمل الآن على معالجة هذه المشاكل عبر عدة محاور منها التفاهم الثنائي مع الدول التي يوجد بها هؤلاء الموقوفون لحلحلة مشاكلهم وتوعية السودانيين !!! اللهم لطفك. هذا هو الدكتور كرار التهامي الذي عمل كأمين عام لجهاز رعاية المغتربين. و كل الكيل والحديث في مثل هذه المواضيع أن الجهاز يعمل على والجهاز يعمل على وكشف عن وبمعنى أنه لاوجود لوزارة الخارجية وقنصلياتها.. إلا ما يجود به الجهاز على القنصليات .. هذا هو الدكتور الذي أفرغ الخارجية والسفارات والقنصليات من رعاية المواطنين بالخارج؟ كيف عادت أو كيف ستعود هذه الخدمة للخارجية من الجهاز؟ وكيف يسوي كرار في القنصليات ويلاقي الجهاز بالوجه الجديد والجاد ؟
وتهون (هويدا) الموضوع وتوضح مدير إدارة العودة وقضايا العمل بجهاز المغتربين الأستاذة هويدا عوض أنه في الثامن عشر من سبتمبر المنصرم صدر قرار جمهوري بتكوين لجنة وزارية للإشراف على عودة السودانيين العالقين في شمال تشاد. وبتشاد والدول المجاورة (سفارات ) فما معنى تكوين لجان بقرارا جمهوري. طبعا صدر بناء على توصيات د. كرار التهامي عندما كان هو (المهتم) الوحيد بالعالم بشئون السودانيين بكل العالم .. وطمعا جهاز المغتربين يعمل على حسب الطلب ، ويفصل ادارة بالجهاز بعد أن يقع الفانوس.. وباعتبار هو (الجامع) ولاتجوز (صِلات) خارجه. لايعترف الجهاز أو لايعرف أن هناك وزارة عدل ووزارة عمل و و . جميعها مسئولة عن رعاية المواطن ولكل جهة تخصصها. . جهاز جهجه المغتربين أولا ويعمل الآن على جهجهة كل السودانيين بالخارج.
والسؤال لماذا تجاهلت جهات كثيرة معنية برعاية المواطن – وفي الاصل كل الاجهزة مسئولة عن الرعاية – تجاهلت مهمتها الخاصة ، وتعاين لجهاز المغتربين يتخصص في كل شيء وكل شيء (بريالين) .
وتقول هويدا أن (الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج) – ومقرها جهاز المغتربين – قررت إرسال وفود للاطلاع على قضاياهم للدفاع عنهم، موضحة أن الآلية أنشئت في نوفمبر من العام 2014م وبحسب هويدا عوض كان من المفترض أن تتحرك الوفود منذ نهاية فبراير ولكن الترحيل أوقف لأسباب متداخلة منها مشكلة العائدين من اليمن، وتقول: نتخاطب مع منظمة الهجرة الدولية لإعادة دمج السودانيين.
وكلام زي دق العصير في يوم (عصر) الريحة الناشفة ، وتحدثنا هويدا بإعتبار أن (الهجرة شرعية أو غير شرعية) بدأت مع ظهور التنقيب ، وبعد إنشاء جهاز المغتربين وعلى بعد خطوات من إدارة العودة وقضايا العمل.. وهويدا لاتعرف معنى (الهجرة) وأنها قديمة قدم الإنسان !!
وهذه (الهضربة) في قضايا مهمة كهذه ، هذا نتاج ما (زرعه) د. كرار التهامي بجهاز المغتربين بلملمة كل الملفات وتكوين آليات ومعدات تقيلة وخفيفة (لردمها) أي والله ردمت قضايا ساخنة بعضها تتعلق (بالروح) كقضية الاخوين عبدالملك بجدة التي حفظت بأدراج جهاز المغتربين بعد أن أحيلت إليه من (وزارة الخارجية) . ولا أحد يسأل ولا أحد يحاسب .
وبين ماقاله د. كرار وما صرحت به أ. هويدا .. الشيء الذي يطمئن بأن الدبلوماسية السودانية (عامرة) إذا ترك لها الأمر لتقوم بواجبها قال أ. عمر الفاروق القنصل العام في أبشي التشادية: بالنسبة للمجموعات التي تصر على البقاء في النيجر أو أي دول أخرى فأعتقد أنه على الأجهزة السودانية المعنية والبعثات الدبلوماسية في تشاد وبوركينا فاسو وغيرها مواصلة مجهوداتهم لتأمين عودة هؤلاء إلى البلاد ومنع وصول المزيد من المتسللين. أو تقنين بقائهم إن وجدوا إلى ذلك سبيلا. ويضيف القنصل: إذا كانت هناك دول تحتاج لخدمات المعدنين فعلى الجهات السودانية تسهيل مهمة بقائهم وحماية ممتلكاتهم باعتبارهم مستثمرين، وأضاف الفاروق: نعتقد أنه لابد من إنشاء تمثيل دبلوماسي مقيم للسودان في دولة النيجر حتى ولو على مستوى قنصلية عامة باعتبار أن النيجر أصبحت أكبر مستقبلة وكذلك دولة عبور للمنقبين السودانيين
وما نود الوصول إليه هو (التوصية) بالحكم على جهاز رعاية السودانيين العاملين بالخارج (برد) ما سلبه من وزارة الخارجية – ادارة القنصليات ، وجلد المغتربين العائدين بدون (سديري) أسود بـ 4 جيوب .
أن لايكلف بالعمل بالسفارات بالخليج – بإعتبار أكبر وجود سوداني بالخارج – إلا السفراء وكبار الموظفين من أبناء وزارة الخارجية الذين رضعوا الأعمال الدبلوماسية والقنصلية منذ (الصفر) .. يعني ما يكونوا من السفراء المعينيين أو العيانين وجايين أصلا (للعلاج). وأن يكون منصب رئيس القسم القنصلي بالرياض خاصة برئاسة (سفير) طالما أن النظام يسمح بوجود (سفيرين) في سفارة واحدة وبدل من أن يكونا الاتنين في المكاتب (الفوق) وواحد يفوق أحياناً..يجب أن تعود للقنصلية هيبتها وأهميتها وينزل واحد من سعادتهم (تحت) يجلس مع المواطن لنرتقي بالوطن . ولا رقي بغير رعاية (راقية) . وبالرقية أحياناً.
وماهي (الآلية) الوطنية لحماية السودانيين بالخارج ؟ ماهذه الآلية التي يملأ بها جهاز المغتربين كل الدنيا، ماهذه الآلية التي لم يسمع بها سعادة السفير بقنصلية جدة التي (ترعى) أكبر وجود سوداني بالخارج .. القنصليات هيالالية الوحيدة في العالم لحماية مواطنيها؟ هناك خلط وعدم تخطيط أدى إلى هذه اللخبتة.
ولابد من تأسيس السفارات و قنصليات – من ( أ – ب – ت ) (إستثمار وأستمرار ) الكثير من السفراء وكبار موظفي السفارات يعملون بمستندات (إفراج مؤقت) وبإعتبار كل السندات المهمة (مهملة) بجهاز المغتربين.. وسنوات المهمة المعدودة تختم بخم عدة البيت الفاخرة.
والعشم كبير في د. عبدالله الازرق بالعمل على إعادة هذا الحق الذي أخذه جهاز المغتربين وغير الحقيقة .. فبأي عقل نصدق أن هناك (جهاز) خارج وزارة الخارجية يقوم بالاعمال القنصلية .
صدر تحت توقعاتي بمجلس (الجمئية) شارع الناصرية .. وبجمعيتنا مسجد (جمعة) .. ولا (جمعة) لنا بسفارة الوطن. . ويقول سعادة السفير لايمكن ان يمارسه مهامه من غير مساعدة (مجلس ادارة الجالية) ولايمكنه أن يكون مجلس جاليه لأن جهاز المغتربين هو المسئول عن الجالية والجلابيات والمكواه والفيديو وتلاجه فرزير.. وسلامي للاهل بدون فرز .. ونحن من المحنة متوجهين الحيرة .
والسوا( كرار) في الجهاز ما بلاقيهو في القنصلية. ولا بلاقي منسوبي الخارجية وجهاز المغتربين غير كل ترحيب وترقية فوق عز المواطن .. وبعد كل هذه (الفوضى) يمكن ترقيته للمفوض العام لشئون السودانيين بالخارج.. وهذا يعني يا ودالفكي تشتهي الفول والفوضى المتوفرة حاليا بالسفارة. الله من وراء القصد ننتقد لكي نتقدم بقيادة القوي الامين

Exit mobile version