كشف الشيخ الدكتور عصام احمد البشير عن التوصل لاتفاق مع د. محمد على الجزولي المتهم بتزعمه لـ(الدواعش) على ثلاثة محاور افرجت السلطات عنه بموجب ذلك. وافصح د. البشير عن مبادرته بالخصوص مشيرا الى ان ما تم مع الجزولي كان في شكل مقاربات وحوارات فكرية جرت خلف أسوار المعتقل لمراجعة أفكاره معلنا عن الاتفاق على ثلاث قضايا جوهرية أولها أن إعلان الجهاد مسؤولية الحاكم وليس الرعية.. وتقع على عاتق رئيس الدولة وأجهزته إعلان الحرب على دولة ما .. وعلى الرعية السمع والطاعة والاستجابة لدواعي الجهاد .. ثانياً أن فكرة الدولة الإسلامية والخلافة في الوقت الراهن مسألة غير عملية ولا تمثل أولوية.. ولا فريضة على المسلمين إتباعها .. وثالثاً أن الغرب ليس شراً مطلقاً .. هناك غرب معادٍ للعقيدة الإسلامية وهناك غرب لم يحاربنا في ديننا
المجهر السياسي