أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، إنه بدأ عقد لقاءات مع القوى السياسية المعارضة الممانعة والمتحفظة على الحوار – لم يفصح عنها -، لحثها على الانخراط في مبادرة الرئيس عمر البشير للحوار بالترتيب مع آلية الحوار المعروفة اختصاراً بلجنة (7+7).
وأطلق الرئيس السوداني عمر البشير، مبادرة للحوار الوطني في يناير 2014م، ولكن صاحبها التعثر بسبب انسحاب قوى سياسية فاعلة من عملية الحوار أبرزها حزب الأمة القومي وحركة الإصلاح الآن ومنبر السلام العادل، بينما رفضت قوى اليسار المشاركة في الحوار.
وكشف مسؤول القطاع السياسي بالحزب الحاكم د. مصطفى عثمان إسماعيل، عن مقترحات جديدة لتسريع خطوات الحوار الوطني سيتم الدفع بها إلى اللجنة التنسيقية العليا التي ستجتمع قريباً، تمهيداً للقاء البشير قبيل نهاية شهر رمضان.
وقال إن المقتراحات تتضمن تحديد موعد فعلي لانطلاقة الحوار، وكيفية تنشيط الحوار المجتمعي، بالتنسيق مع آلية الحوار (7+7). وجدَّد تأكيدات حزبه بأن يكون الحوار داخل البلاد.
وقال إسماعيل، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن قيادة حزبه أمنت على هذه المقترحات، وطالبت بتحويلها إلى برامج عمل يستوعب الجميع، مؤكداً أن الحوار سينطلق عقب شهر رمضان.
وشدد على مشاركة المكونات السياسية كافة في الحوار بما فيها الحركات المسلحة. وأكد إسماعيل رفض حزبه نقل الحوار للخارج”. وزاد بالقول “ليست هناك فرصة لعقده خارج السودان”.
شبكة الشروق