ظهرت أمل كلوني بكامل أناقتها ومرتدية تنورة قصيرة خلال تواجدها داخل المحكمة العليا في لندن كممثلة دفاع عن حقوق السكان السابقين لجزيرة تشاغوس، وهو ما أثار سخرية وانتقاد أحد الصحافيين.
وفتح الصحافي كوينتن ليتس -الذي كان يغطي القضية لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية- النار على كلوني، قائلا إن “تنورتها أقصر من قميصه”.
وتدافع كلوني عن حقوق السكان السابقين لجزيرة تشاغوس الصغيرة الواقعة في المحيط الهندي، بعد طردهم منها في ستينات القرن الماضي لتصبح قاعدة جوية أميركية، لتثير بذلك انتقاد مجلس العموم البريطاني.
وقالت الصحيفة في تقرير نُشر أخيراً، إن كلوني “كانت جزءاً من فريق من المحامين برئاسة ادوارد فيتزجيرالد ادعوا أن السكان السابقين للجزر الصغيرة الواقعة في المحيط الهندي عانوا من إجحاف كبير حين هجروا من موطنهم”.
وتقدم الفريق القانوني بشكوى أمام المحكمة العليا لنقض قرار اتخذه مجلس اللوردات البريطاني قبل ستة أعوام بحق سكان المستعمرة البريطانية السابقة، وقضى على آمالهم بالعودة إلى ديارهم.
وقال رئيس الفريق، فيتزجيرالد، أمام لجنة المحكمة العليا المؤلفة من خمسة قضاة برئاسة اللورد نوبرغر، إن “الغالبية المؤيدة لقانون مجلس اللوردات استندت إلى دراسة جدوى تعود للعام 2002 حول إعادة التموضع، والتي خلصت إلى أن التكلفة السكنية على المدى الطويل في الجزر الخارجية ستكون باهظة وأن الحياة عليها ستكون خطرة”.
ومن المتوقع أن تلتزم المحكمة العليا بقرارها في نهاية الاستئنافات الأخيرة، التي شاركت فيها أمل كلوني.
العربية
-
-
-
-
-
-
-
-
