قال رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني محمد خير الزبير إن تنفيذ البرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي سيقود الاقتصاد الوطني لمرحلة النمو المستدام، وشدّد على أهمية استصحاب التنمية الاجتماعية للحد من الفقر ومعالجة قضايا التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.
وأنهى القطاع الاقتصادي في الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة اجتماعاً بحضور الرئيس البشير ناقش مهام القطاع في الفترة القادمة، والتحديات التي تواجه مسيرة الاقتصاد السوداني.
وقال الزبير في تصريحات صحفية إن الحديث تركز حول أولويات التنمية في السنوات الخمس القادمة وكيفية تنفيذها قبل انتهاء فترة البرنامج الخماسي، وأضاف ” ناقشنا كذلك التحديات التي تواجه الإنتاج والإنتاجية، بالتركيز على زيادة الإنتاج من أجل الصادر لنتمكن من سد الفجوة الخارجية”.
وأشار إلى أن الاجتماع ركز على آلية تنفيذ البرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي بمحاوره السبعة، التي تشمل السياسات المالية والنقدية والإنتاج والإنتاجية، بجانب البنيات الأساسية بالإضافة إلى أولويات التنمية.
وقال” تنفيذ وثيقة البرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي، سيقود الاقتصاد للوصول إلى مرحلة النمو المستدام في ظل الاستقرار”، لافتاً إلى تأمين الاجتماع على أهمية استصحاب التنمية الاجتماعية، للحد من الفقر مع البرنامج الخماسي في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، وحزمة السياسات الاجتماعية التي تتبعها الدولة.
وقدّم وزراء القطاع الاقتصادي طبقاً لـ”الزبير”، ملاحظات وصفها الأخير بالمهمة، وقال “إنها كانت حول برامج زيادة الإنتاج في قطاعات النفط والمعادن والزراعة والصناعة”.
ونبّه الزبير إلى تواصل اجتماعات القطاع كل شهر، لمتابعة تنفيذ البرنامج الخماسي للدولة متابعة لصيقة.
صحيفة الجريدة