أكد الأستاذ نهار عثمان نهار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو أن السلطة الإقليمية لدارفور تمثل الواجهة الأساسية التي تصب فيها أموال المانحين لإعادة التنمية في دارفور . مشيراً إلى قرار تمديدها هام وضرورى حتى تقوم بمهامها التي قامت من أجلها المتمثلة في الاستفتاء الإداري، واكمال مشروعات التنمية والحاق الحركات غير الموقعة بوثيقة السلام.
وقال في تصريح(لسونا) إن السلطة قطعت شوطاً كبيراً في هذه المهام، مطالباً السلطة بضرورة مراعاة توزيع المشاريع جغرافياً وبطريقة عادلة حتى ينعم إنسان دارفور بالأمن والاستقرار والتنمية، مبيناً أن الهيكل الاداري للسلطة يحتاج لمراجعة ، خاصة إن الحركات الموقعة على السلام قد حدث لها انشقاق.
سونا