قال الرئيس السوداني، عمر البشير، إن السودان سيتغلّب على جميع مشاكله خلال الخمس سنوات القادمة، وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة وبلورة استراتيجية على نمط “النفير”، وسيكون الشباب هم العمود الفقري فيها، معتبراً أنهم “المرهم” الذي سيداوي الجراح.
وتعهد البشير خلال مخاطبته ملتقى أقامته أمانة الشباب بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، انتهى في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، بأن يكون العام المقبل هو عام السلام والاستقرار، على أن يعقب ذلك برنامج لرتق النسيج الاجتماعي يكون للشباب دور كبير فيه أيضاً.
وأضاف “إن الإنقاذ وفّقت في تفجير طاقات الشعب خاصة الشباب، الذين يعتبرون مفتاح الانتصارات”، وقال إنها منذ قيامها في الـ30 من يونيو من العام 1989 ظلت في تحد مستمر.
رفع القدرات
وشدّد البشير على اهتمام حكومته بالإنسان وبنائه، من خلال التعليم والتدريب النوعي ورفع القدرات، لا سيما الدورات القصيرة المتخصصة في المجال المعين.
وقال إن المرحلة القادمة مرحلة تجويد الخدمات، مضيفاً “أن تعليمنا يحتاج إلى مزيد من الجهد والتطوير والمواكبة”.
ووجّه بضرورة تجويد النموذج العلاجي، بتقديم خدمة علاجية للمواطنين في مواقعهم وتعميم خدمة التأمين الصحي.
وأكد أن الحل الأمثل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي و”قفة الملاح”، هو تحولنا إلى منتجين حقيقيين وتحويل طاقات الشباب إلى سواعد منتجة.
وقال إن مبادرات الشباب ستجد السند والدعم، حاثاً شباب حزبه على تقديم خدمات في الأحياء بصيانة المدارس والمراكز الصحية وممارسة النشاط الرياضي .
وأعلن البشير، أن الـ30 من يونيو من كل عام سيكون يوماً للشهيد، وحيّا مجاهدات الشباب ودورهم في الذود عن حياض الوطن .
شبكة الشروق