لم تغب أعين المشاهد السوداني بنسبة قد تتخطى الــ”90″ في المائة عن شاشة النيل الأزرق عقب الافطار مباشرة ً وهي ترقب البرنامج الأشهر والأكثر متابعة سنوياً ولمدة (10) سنوات أغاني وأغاني.
البرنامج لم يخلُ من كثير مفارقات، وطفرات، ومشاهد كثيرة أثارت الجدل، وأججت النقاش في الشارع العام وفي البيوت، ومواقع التاصل الاجتماعي، بل وحتى في المركبات العامة، وأماكن التجمعات.
أكثر ما اثار الجدل في هذه الأيام العشر الأولى هي الأزياء: إذ كان الفنان الشاب طه سليمان سيد الصورة في الثلاث حلقات الأولى بأزيائه التي وصفها الغالبية من المشاهدين والمغردون بالغريبة والشاذة، بل تخطى الوصف إلى أزياء خادشة للحياء العام، خاصة اليوم الثاني الذي أطلق بسببه الناس عليه (البنطلون العجيب) واليوم الثالث أسموه يوم (البرمودة).
الشاب شريف الفحيل أيضاً كان مثار حديث طويل وطويل جداً برغم ظهوره ليومين فقط، إذا تحدث الناس كثيراً عن الشكل الجديد للشاب ولون بشرته، وبدلته الصفراء (فاقعٌ لونها).
المغنية هدى عربي كانت نجمة هذا الموسم، والإكتشاف الجديد الذي وجد الاشادة والاتفاق من الجميع، وذلك بالأداء الخلاب لكثير من أغنيات الجيل الأول ، خاصة أغنية شكوى التي مزجت فيها بين التطريب العالي، وتقنيات الأداء.
دموع الشابة فاطمة عمر كانت أيضاً من ملامح العرض، وذلك عندما غالبتها فيما يبدو الذكرى أو الطرب فأنهمرت دموعها لحظة تغني (هدى عربي بأغنية رمضان حسن (أشكو ليك ياربي)، وتحدثت عن الحادثة كثير من وسائل الإعلام ومواقع التواصل
التغيير