حمّل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون العالم مسؤولية الفشل فى إنهاء الصراع السورى، الذى دخل عامه الخامس، وقال بان كى مون فى بيان حسبما ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية اليوم الثلاثاء “ينبغى أن يخجل العالم من أنه بعد 3 أعوام من موافقة القوى الكبرى مسودة فى جنيف لإحلال السلام فى سوريا، فإن معاناة مواطنيها تصل لأبعاد جديدة”. وأضاف أن أكثر من 220 ألف سورى قُتِلوا فى الصراع، الذى دخل عامه الخامس، وأجبِر قرابة نصف سكان سوريا على النزوح من منازلهم، ولا يزال يواجه المدنيون هجمات بالبراميل المتفجرة وانتهاكات حقوق إنسان بشعة بما فى ذلك التعذيب والاعتقال لفترات طويلة بحق عشرات الآلاف من الأشخاص. وشدد على أنه قد حان الوقت لإيجاد مخرج من هذا الجنون، مطالبا مجلس الأمن، المنقسم بشدة حول سوريا، والمجتمع الدولى بألا يضيعوا المزيد من الوقت فى إنهاء حلقة العنف الدائرة هناك.
اليوم السابع