انطلقت أول أمس من العاصمة الإيطالية روما إلى الفاتيكان، مسيرة شارك فيها الآلاف من مختلف الديانات للحث على إيجاد حلول ناجعة للمشاكل البيئية ولظاهرة الإحتباس الحراري.
ورفع المشاركون من المسيحيين والمسملين واليهود والبوذيين شعارات من قبيل ” أديان عدة وكوكب واحد” و”الأرض بيتنا المشترك: التحرك الآن لمواجهة تغير المناخ”، كما نادوا باستخدام الطاقة المتجددة وطالبوا بتنمية مستدامة.
وتقدم المشاركون في المسيرة بالشكرا للبابا فرنسيس على منشوره الباباوي عن البيئة الصادر في 18 يونيو، والذي يحث على التعاون بين الأديان من أجل “نظام بيئي متكامل”.
وتسعى هذه المسيرة لدفع زعماء الدول لإتخاذ اجراءات حاسمة خلال القمة التي ستعقدها الامم المتحدة في باريس هذا العام، لعلاج آثار الاحتباس الحراري.
وفي السياق ذاته، تسعى الصين للحفاظ على البيئة بالتخلي عن سياسة النمو الإقتصادي بأي ثمن، التي تسببت طوال عشرات السنين في تلوث المياه والتربة والسماء.
ووفقا لوزير البيئة الصيني تشين جين اينغ، فقد اعتقلت الشرطة في العام الماضي الآلاف للإشتباه في ارتكابهم جرائم بيئية ، وقال الوزير أمام البرلمان الصيني إن 3400 شركة و3700 موقع انشاء انتهكت القوانين العام الماضي، بينما أجبرت السلطات أكثر من 3100 ورشة عمل على الإغلاق بعد عمليات التفتيش.
وأضاف وزير البيئة أن عدد القضايا التي أحالتها إدارات حماية البيئة إلى الشرطة عام 2014 بلغ 2080 حالة، واعتقل اكثر من 8400 شخص بسبب عدم التزامهم بقوانين البيئة.
صدي البلد