قال جنرال باكستاني سابق إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن تُوفي بشكل طبيعي عام 2005 وليس في غارة البحرية الأمريكية على أحد المنازل في منطقة أبوت أباد، كما زعمت الإدارة الأمريكية.
وأضاف الجنرال الذي خدم كرئيس لجهاز المخابرات الباكستانية، إن أسامة بن لادن لم يكن في هذا المنزل، كما ادعت السلطات الأمريكية؛ ولكنه مات بشكل طبيعي في عام 2005، وأن الحقيقة الكاملة ستظهر يوما ما، وفقًا لموقع “تربيون إنديا” الإثنين 29 يونيو 2015.
ويأتي تصريح الجنرال الباكستاني، الذي تولي مسؤولية جهاز المخابرات الباكستاني بعد أربع سنوات من إعلان الولايات المتحدة عن قتل زعيم القاعدة في منزله في غارة للبحرية الأمريكية في منطقة أبوت أباد.
ومما يثير الريبة حول الرواية الأمريكية هو إعلان الولايات المتحدة أنها القت بالجثة في البحر دون حتى عرضها أو إظهارها للرأي العام أو سائل الإعلام وأن ذلك كله تم في غضون 24 ساعة.
فرانس 24