قال وزير الثروة الحيوانية يوسف تبن إن الثروة الحيوانية مهددة بالانقراض نسبة الى تناقص المراعي وقلة وتذبذب الأمطار نتيجة للتغيرات المناخية.
وذكر أن تأخير الأمطار خلال العام 2005-2009 أدى إلى فقدان كمية من الثروة الحيوانية، وأشار إلى امتداد الزحف الصحراوي بسرعة 48 كيلو متر سنوياً، وقال “لا بد من إعادة النظر في الزراعة الآلية” وأشار إلى وجود تغيرات في التربة نتيجة للظروف الأمنية والحروبات غير المبررة، وأشار إلى وجود 12 مليون رأس من الثروة الحيوانية وأن العالم يعول على تغطية الفجوة من السودان.
وذكر أن البلاد قبل 20 سنة تصدر 3 مليون رأس وحتى الآن كما هي، وقال “40% من الشعب السوداني يعتمد على الثروة الحيوانية ولا بد من نزع أراضٍ لمصلحة الثروة الحيوانية”.
من جانبه قال وكيل وزارة الثروة الحيوانية والأسماك والمراعي د. كمال تاج السر الشيخ إن قانون المراعي من أهم القوانين وتنظيماها وأشار كمال خلال مخاطبيته حول قانون المحافظة على المراعي وتنمية الموارد العفلية لسنة 2015 إلى السعي نحو إيجاد قوانين منظمة. وأشار الى أن تقديم القانون منذ 1996 وقد تم تصديقة العام 2015 وقال: “الآن نضع في خطة لتطوير قانون المنتجين ونثمن المجهودات. وأضاف أن القطاع الرعوي يمتلك 80% من الثروة.
ومن جانبه قال وزير الدولة مبروك مبارك سليمان “لا بد من وجود خريطة للمراعي وهي من الأسباب التي أدت إلى الجفاف والتصحر وتحويل مساحات المراعي إلى الزراعة”.
صحيفة الجريدة