لشهر رمضان نكهة خاصة نادراً ما نجدها خلال أشهر العام، فخلاله تكثر دعوات الإفطار. لذا،نضغ هنا أبرز النقاط، التي يجب أن يلتزم بها المدعوون عند حضور مآدب الإفطار، في ما يأتي:
1. يجب إعلام أصحاب الدعوة إلى إفطار رمضان، قبل يومين، ما إذا كان أحد المدعوين يعاني حساسية تجاه بعض الأطعمة، مع التمني على سيدة المنزل بلباقة إعداد بعض الطعام الذي يتلاءم مع الحالة الصحية.
2. يجب أن يكون الحضور قبل 15 إلى 20 دقيقة كحدّ أقصى من موعد آذان المغرب، شرط أن يلتزم المدعوون الاحترام في جلستهم، وألا يتطرّقوا إلى مواضيع سخيفة خارجة عن إطار المألوف.
3. يستحبّ تقديم المساعدة للسيدة إن كان في المطبخ قبل موعد الإفطار، أو سؤالها عمّا تحتاجه من السوق من أغراض أو حلويات حتى نوفّر بعض الجهد والتعب عليها، خصوصاً وأنها أخذت على عاتقها تحضير الطعام طوال هذا الشهر.
4. يجب تأكيد الحضور لسيدة المنزل واستشارتها حول نوع الحلوى المحبّب لدى الجميع لإحضاره كعربون شكر على الدعوة وليس كهدية، لأن هذه التصرفات لا تعتبر هدايا في رمضان بل مجاملة اجتماعية.
5. يُفضّل عدم البقاء في منزل المضيف أكثر من ساعة بعد شرب القهوة، فالجميع ينوي التوجّه نحو المسجد لتأدية الصلاة، كما أن سيدة المنزل من حقها أن ترتاح. لذا، يجب على المدعوين احترام هذا الأمر، والشعور بالآخر.
6. من الضروري توجيه الشكر لسيدة المنزل على المائدة قبل الخروج من منزلها، والاتصال بها في اليوم التالي وشكرها مجدداً.
*سلوكيات عامّة:
– ان احترام صيام الآخرين دليل إيمان وتقوة.
– يجب ارتداء الملابس المحتشمة، والالتزام بالتصرفات المهذبة.
– يجب تجنّب التعليقات التي تمسّ بعادات وطقوس الديانات الأخرى.
_ يجب الامتناع عن استعمال الكلمات النابية طوال الوقت!