مهنتهم قبل الشهرة
إبراهيم حسين.. (الترزي الحريمي) الذي طرّز الأغنية السودانية
الفنان إبراهيم حسين عمل قبيل نيله الشهرة كـ(ترزي حريمي)، ووصف نفسه بالترزي الشاطر قائلا -بحسب التوثيق-: (لم أتنصل عن مهنتي التي أعتز بها وبدأت كترزي سِتَّاتي ناجح ومرغوب من قبل النساء اللائي كن يحرصن على أن أقوم بتفصيل فساتين العرس لهن ولم أستمر بها كثيرا وتحولت إلى ترزي أفرنجي أجيد تفصيل البدل الاشتراكية وكل هذا مع بداية حياتي الفنية)، ويواصل: (من حسن حظي أن الدكان الذي أعمل به كان قبلة لصفوة الناس ومنتدى يضم المعلمين والمثقفين نتجاذب أطراف الحديث معا لفترات من الوقت)، ومضى قائلا: (يدي كانت نضيفة في عمل البدل)، وآخر بدلة فصلتها وتركت بعدها المهنة كانت للفنان الراحل محمد وردي، وحينما هجرت مهنتي ليس تنصلاً منها كوني أصبحت معروفاً، لكن لأن الفن شغلني وأخذ معظم وقتي وأصبحت أساهر ليلاً وأذهب صباحاً إلى الدكان مرهقاً ولا أستطيع التركيز في العمل، لذا فضلت أن أضحي بالمهنة التي أحببتها وأعتز بها وأتفرغ للغناء خاصة.
السوداني