أكدت وزارة الخارجية أن مسار الدوحة مخصص حصرياً لسلام دارفور، وطالبت بعدم خلطه بأي مسار آخر كالنيل الأزرق وجنوب كردفان، وشددت على دعمه ليصل غاياته المنشودة، مشيدة بترحيب مجلس السلم الأفريقي بمفوضية المصالحة في دارفور.
وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي مدد بقاء قوات اليوناميد بدارفور، عاماً آخر اعتباراً من أوّل يوليو القادم.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان أصدرته أمس الجمعة، لدعم مجلس السلم والأمن لوثيقة الدوحة لسلام دارفور كإطار ناجح لسلام دائم ومصالحة في الإقليم، وأكدت أن مسار الدوحة مخصص حصرياً لسلام دارفور، وبالتالي يجب عدم خلطه بأي مسار آخر كالنيل الأزرق وجنوب كردفان، وأضافت “يجب دعم مسار الدوحة ليصل نهاياته”.
ولفتت إلى دعوة السكرتير العام للأمم المتحدة للعمل بالتعاون التام مع الاتحاد الأفريقي وحكومة السودان على تفصيل استراتيجية لخروج اليوناميد من السودان بطريقة سلسلة ومتدرجة وممرحلة.
وكان بيان الاتحاد الأفريقي قد أكد دعمه الكامل لآلية الاتحاد الأفريقي الرفيعة المستوى في جهودها لتيسير إيقاف العدائيات بين الطرفين، وحث الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكي على بذل جهودها لضمان الاستئناف المبكر للمفاوضات بين الأطراف التي عُلقت في 29 نوفمبر 2014 بسبب الاختلاف حول أجندة التفاوض.
و إشار إلى الرضا من طريقة عمل الفريق المشترك بين حكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المكلّف بتطوير استراتيجية خروج اليوناميد، بما في ذلك تسليم مهامها لحكومة السودان والفريق القُطْري للأمم المتحدة بالخرطوم.
ونصّ القرار على دعم مجلس السلم والأمن لوثيقة الدوحة لسلام دارفور كإطار ناجح لسلام دائم ومصالحة في الإقليم. ورحّب المجلس بالتقدم الذي تمّ إحرازه حتى الآن في تطبيق وثيقة الدوحة، وبالأخص ما تم بشأن إكمال الترتيبات الأمنية للاتفاقية.
صحيفة الجريدة