قال ناشط أُيغوري، يوم الخميس، إن السلطات الصينية، أقدمت هذا العام على تنظيم مهرجانا لشرب البيرة، في قضاء بإقليم تركستان الشرقية ذي الأغلبية الأُيغورية المسلمة، في محاولة لإفساد صيام المسلمين.
وأكد “عبدالأحد أر” نائب رئيس جمعية المعارف والتضامن لتركستان الشرقية (إقليم شينجيانغ – أويغور ذاتي الحكم)، اليوم الخميس لمراسل الأناضول، أن السطات قامت بجمع سكان الأيغور، وأقامت المهرجان في قضاء “نيا” بولاية “ختن”، وأنهم يمتلكون مشاهد تثبت صحة ما يقول.
ولفت “أر” إلى أن هذ المهرجان يأتي في إطار عدة إجراءات جديدة أقدمت عليها السطان الصينية، هذا العام للتضييق على المسلمين، موضحا أن السلطات ذاتها سبق وأن “حظرت الصيام طوال شهر رمضان على الموظفين والطلبة والمعلمين، في الإقليم “.
وذكر “ار” أنه “صدر تعميم بذلك (حظر الصيام)؛ حيث يضطر الناس في الإقليم إلى الالتزام، في حين تتم معاقبة المخالفين بالسجن أو تغريهم”.
وأوضح أن الحزب الشيوعي الصيني، وبالتعاون مع الإدارة المحلية، نشروا تعميماً في قضاء “مارالباشي” التابع لولاية كاشغر في تركستان الشرقية، منعوا فيه صيام جميع الموظفين والطلبة والهيئات التدريسية.
وأشار “أر” أن الحكومة الصينية “منعت المسلمين من أداء عبادة الصيام خصوصاً في شهر رمضان من كل عام وذلك عقب انتفاضة كبيرة في 5 نيسان/أبريل عام 1990”.
يذكر أن الصين تسيطر على “تركستان الشرقية” ذي الغالبية التركية المسلمة منذ عام 1949، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ” أي الحدود الجديدة، ويطالب سكان الإقليم – الذي يشهد أعمال عنف دامية منذ عام (2009) – بالاستقلال عن الصين، فيما تعتبر الصين الإقليم منطقة تحمل أهمية استراتيجية بالنسبة لها.
إسطنبول/ إسماعيل أوزدمير/ الأناضول