سنكتب بين قوسين أي شئ إسمه الصبر وفي شئ إسمه رانيا
الحمد لله علي ما أراد الله
رانيا وقصة صمود تحسد عليه الحمد لله
القصة من البداية عشان شايف أنه في لغط كبير ، رانيا عملت حادث ثالث أيام رمضان وصدمت يافطة مرمية في ابوظبي( مصفح) ورجلها إتصابت إصابة بالغة وتم نقلها لي مستشفي (المفرق) وعندما وصلت تم بتر الرجل من أسفل الركبة . تقرر لها عملية ثانية وكان في احتمالية بتر للرجل من الأعلي ولكن الحمد لله لم تحتاج للبتر وهذا بسهل تركيب طرف صناعي ، رانيا من أول يوم للحادث كان معاها أهلها وباقي الأسرة حضرت الإمارات ثاني يوم من الحادث وهذا نفي لي انو أهلها ما معاها لكن في وجود سودانيين من مختلف المناطق حسينا نحنا اهلها اننا غريبين من الناس الواقفة مع رانيا . ،، بقولوا انه ربنا اذا احب عبدا ابتلاه وربنا لمن يحب عبد بحبب خلقو فيه ..
رانيا مستمدة قوتها من حب الناس ليها . والله غير معارف رانيا في الشغل وخارج نطاق الشغل، يأتي لزيارتها في المستشفي أناس فقط سمعوا بالحادث وحتي الدكاترة السودانيين في المستشفي تركوا شغلهم وأصبحوا مع رانيا ..
بزيارة السودانيين لرانيا الجنسيات الأخرى أصبحت مستغربة انه هؤلاء كلهم أهلها ?? أصبحت الجنسيات الأخرى بزوروها هي كمان ويشاهدوا من هي رانيا التي يحضر إليها كل الناس ديل.
انا واحد من الناس عندما سمعت بالحادث كأي فرد من الاسرة اصابنا انهيار وبقينا نحمل هم لمن نصل الامارات نلاقي رانيا كيف ??!!
والله اول م وصلنا لقينا إنسانة “زولة” مؤمنة بقضاء الله وقدره وبتضحك وبتقول الحمدلله روحي عائشة شايفة حب الناس لي وربنا يقومني بالسلامة من السرير واطمنهم .
رانيا تعطينا “بتدينا” درس كبير نتمني انه نستوعبه كلنا ، درس في الصبر علي أمر ربنا والإبتلاء ، حتي مستر “كانون” جراح ألماني في المستشفي يقول أول مرة أقابل “الاقي” شخصية قوية مثل رانيا وهي شايلين منها جزء مهم من جسمها ..
نحنا كمان محتاجين رانيا تكون بيناتنا ويا ريت ما نبخل ليها بالدعاء
رانيا قصة جميلة نعايش فصولها في مستشفي المفرق في دولة الامارات العربية المتحدة
ولو المثل بيقول العز أهل
ممكن أقول العز إنك تكون سوداني ..
الحمدلله
شقيق رانيا
Ahmed Opama