أعلن رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة، تأييده لأي حراك من شأنه تغيير النظام سواء كان (نداء سودان) أو (فجر جديد) أو غيرهما، وعاد وجدد تمسكه بالحوار، واتهم النظام بعدم الاستعداد لدفع استحقاقات الحوار.
وقال الكودة: نحن لا نستهين بالحوار ولا نقاطعه، واستهجن مقاطعة المعارضة للحوار، واعتبر أن المقاطعة لحين قد يفهم منها الضغط للعودة للحوار، وزاد: لكن أن يكن موقف المعارض رفض الحوار حتى ولو كانت نتيجته أن يستلم به السلطة فهو أمر محير).
ودافع الكودة عن حصوله على اللجوء السياسي وذكر في حوار مع (الجريدة) ينشر لاحقاً (لست أول من يبتدع طلب اللجوء السياسي، فقد بدأه من قبل الصحابة رضوان الله عليهم، حينما تمت مضايقتهم في مكة فأمرهم الرسول (ص) بالتوجه إلى الحبشة تحت حماية ملك ومجتمع ليس بمسلم). وحول خروجه من التحالف مع الحكومة أشار رئيس حزب الوسط الإسلامي الى أن مآخذهم على النظام في السودان ليس بسبب تقصير في دين أو إسلام وإنما بسبب منع توفير العدل والحريات وحقوق المواطنة، وقال: (هذا كله قبل الشريعة، وقبل الديمقراطية)، وتابع: (المسألة ليست خدعة، ولكن ربما قناعات توصلت إليها بعد أن صار النظام يتخبط في مسيرته).
وأكد الكودة ثقته في مواقف رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، وقال: (ليس نبياً ولا معصوماً من الخطأ، ولكنني لا أثق في أي من السياسيين الآن مثل ما أثق في المهدي).
صحيفة الجريدة