اشتكى مواطنون من ارتفاع أسعار الثلج في شهر رمضان، وقالوا : الباعة استغلوا حاجة الناس للثلج، وأشاروا إلى أن سعر الشراء لا يقل عن خمسة جنيهات، خاصة وأن حركة شراء وبيع الثلج ليس لها ضوابط، وهي تقديرية
المواطنون عبروا عن سخطهم من الفوضى التي تعيشها الأسواق هذه الأيام، وتخوف عدد منهم من الأضرار الصحية للثلج حين قالوا : الثلج يشبه الى حد كبير حلاوة قطن، فهو يذوب سريعاً، ما يشيء بأن هناك مواداً إضافية تدخل في صناعته، وأكد بعضهم أن كميات النشادر في الثلج كبيرة، وقد تتسبب لهم في أمراض الكلى، أحد المواطنين حكى: بعد أن تناولت الثلج شعرت بمغص حاد، ولم اربط ذلك بالثلج الى أن نبهني أحد الجيران، فقررت عدم شرائه من الباعة، وكشفوا أن الثلج غير نظيف ويخلف بعد وضعه في الماء أوساخاً وطيناً مما يدل على أن صناعته تتم في مكان غير صحي.
المواطنون طالبوا بفرض رقابة على حركة بيع الثلج، وأن تقوم السلطات بزيارات لمصانع الثلج حتى تقف على عملية صناعته، وتحد من عمليات التلاعب بصحة الناس.
صحيفة أخبار اليوم