وضع لنفسه كاريزما مختلفة بين رفقائه في مجال التقديم التلفزيوني تميز بالثقافة العالية التي أهلته ليتصدرهم ويكون في المقدمة، إجتاز كل العراقيل والسبل التي تواجه كل صاحب فكرة ومبدأ وتجاوزها بإصراره وعزمه الذي أصبح سمة إتسم بها عبر كل الطرق ليظفر بما يريد وهو حامل لمبدأه وسألته لينال مطالبه في واقع يصفه بالمحبط وتنقصه ويفتقر لثقافة التحفيز والرعاية لكل ما هو جديد ذلك الشيء الذي يجعلنا في نقطة واحدة معروف لديه برنامج تلفزيوني ثابت سخره لخدمة المحتاجين لم يطلب شيئاً من أحد سوى الأجر والثواب عبد الله محمد الحسن مذيع ومنتج.
* سلامات يا أستاذ ورمضان كريم؟
– أهلاً بيكم والله أكرم وينعاد على الأمة الإسلامية بالخير والبركات.
* كيف تقضي يومك في رمضان؟
– أجاب مسرعاً عمل بس.
* هل العمل التلفزيوني مرهق أثناء الشهر الكريم؟
– طبعاً أنا شغال برنامج واحد ولا أتقاضى أجراً عليه فقط لخدمة الناس.. ومضيفاً: الحمد الله أقوم بكل شيء يختص بالبرنامج وأشرف عليه بنفسي لأنني لدي رسالة معينة وهدف هو خدمة المحتاجين فقط لأخذ الأجر من الله لا غير.
* رمضان ما بين الأمس واليوم ماذا تجد فيه؟
– ضحك ثم قال: لا أجد إختلافاً، نفس البرامج التي كنت أقوم بها سابقاً أفعلها حالياً.
* ما هي البرامج التي تحرص على متابعتها برمضان؟
– بطبيعتي لا أميل إلى ذلك بقدر ما أجد نفسي أبحث في طيات الكتب لأنهل منها وأروي ظمأي فأحياناً أمر مرور الكرام بالقنوات السودانية نسبة للتكرار الذي يصيبك بالملل وأنت أمامها وعدم وجود الإبتكارات والأفكار الجديدة.
* هنا قاطعته.. ولماذا ذلك؟
– أجاب وبصوته ثورة من الغضب حكاية الدعايات التي ظهرت مؤخراً وبصراحة شيء محبط ومؤسف في ذاته فكيف أنا صاحب فكرة معينة تطلب مني القناة رعاية نحن هنا نفتقر لثقافة التحفيز والتقيم ويسترسل قائلاً هذه من أسباب عدم التحفيز وأنا ليه أقدم حاجة ما بلقى عليها تشجيع وإهتمام.
* هل تمارس أي نشاط رياضي في رمضان؟
– ضحك كثيراً ثم قال: الرياضة العادية المشي وأستغرب لمساعي من يقول أحب رياضة المشي بشارع النيل وغيره.. الرياضة (ما دايرة ليها شارع نيل) وأضاف ضاحكاً: (أنا ما شايف لي سوداني عمل ريجيم ونقص).
* ماذا تفضل من الوجبات والمشروبات؟
– أجاب الموجود فقط وإن كنت أركز على الماء والتمر.
* أكثر ما يزعجك؟
– إعتقاد الناس أن شهر رمضان (جوع وعطش وسهرات ليلية).
* إلى أين تهرب من رمضان؟
– من الله إلى الله.. فاليهرب الجميع إليه.
حاورته: مودة جعفر-السياسي