رفض الصحافي المصري ومذيع قناة «الجزيرة» أحمد منصور، الموقوف في ألمانيا بطلب من مصر، في فيديو نشرته القناة أمس (الأحد)، التهم الموجهة إليه.
وقال منصور في الفيديو الذي سجل أثناء وجوده في التوقيف في العاصمة الألمانية، إن “القضية لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف: “للأسف الشديد السلطات الألمانية تتعامل مع هذه القضية في شكل يلقي شبهات حول دورها في التواطؤ مع النظام المصري”. يذكر أن الشرطة الألمانية أوقفت منصور أمس في مطار برلين، بناءً على مذكرة توقيف أصدرتها السُلطات المصرية. وكتب منصور في تغريدة على حسابه على «تويتر»، «لا زلت رهن الاعتقال في مطار برلين في انتظار تحويلي إلى قاضي التحقيق» وطالبت القناة الإخبارية بالإفراج فوراً عن صحافيها. وقال مدير عام القناة مصطفى سواق في بيان، إن «أحمد منصور هو أحد الصحافيين الأكثر احتراماً في العالم العربي ويجب إطلاق سراحه فوراً» وأكدت الشرطة الألمانية أنه «تم توقيف صحافي يبلغ من العمر 52 عاماً في مطار برلين، فيما كان متوجهاً إلى الدوحة، بناءً على مذكرة توقيف دولية أصدرتها السُلطات المصرية». وفي القاهرة، قال مسؤول كبير في النيابة المصرية طلب عدم نشر اسمه: «قدمنا أكثر من مذكرة توقيف إلى الإنتربول الدولي بحق أحمد منصور منذ فترة طويلة لاتهامه في أكثر من قضية عنف وصدور أحكام ضده».
صحيفة التيار