ابتدر والي الجزيرة، محمد طاهر ايلا، أمس الأحد، نشاطاته الرسمية عقب تسلّمه موقعه الجديد، بالوقوف على مشكلات مشروع الجزيرة وشدّد على أهمية التعاون بين حكومة الجزيرة وسلطات حكومة المركز، لمعالجة مشاكل المشروع المزمنة.
ويواجه المشروع الزراعي الضخم صعوبات تجعل استمراره على المحك نتيجة سنوات من الإهمال الحكومي وسوء الإدارة، خاصة بعد إجازة قانون مشروع الجزيرة 2005، المثير للجدل. وقال الوالي، إن مشروع الجزيرة يعتبر من أهم مرتكزات النهضة الاقتصادية بالبلاد، وتعهد بوضع حلول متكاملة للمشاكل والمعوقات المزمنة التي تعترض مسيرة مشروع الجزيرة.
وتلقى ايلا تنويراً من محافظ مشروع الجزيرة، المهندس عثمان سمساعة، حول التحضيرات لإنجاح الموسم الزراعي، الذي نقل إليه الجهود المبذولة لتأهيل شبكات الري وفتح قنوات أبوعشرين والمصارف. وقال ايلا للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن معالجة المشاكل العالقة بمشروع الجزيرة، من أولوياته السياسية لتحقيق الأمن الاقتصادي بالوطن العربي. وأوضح أن المشروع يلعب دوراً حيوياً في إنعاش الاقتصاد السوداني وإحداث نقلة اقتصادية شاملة به، مشيراً إلى عقد لقاءات مع مديري الإدارات بالوزارات السيادية، موجهاً بضبط الأداء وتسيير دولاب الخدمة المدنية بصورة جيدة.
صحيفة التيار