أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، التاسع عشر من يونيو من كل عام ليكون يوماً عالمياً للقضاء على العنف الجنسي أثناء الصراعات.
ويهدف القرار الذي أجيز بالإجماع الجمعة الماضية حسب نشرة للأمم المتحدة أمس، إلى رفع الوعي بالحاجة لإنهاء تلك الانتهاكات وللإشادة بالعاملين في الخطوط الأمامية.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي أثناء الصراعات زينب حوا بانغورا إن تلك المناسبة السنوية ستكون دعوة للعمل، وأضافت: للأسف فإن آفة العنف الجنسي تمس كل جزء من العالم، وزادت: زيارتي الأخيرة للشرق الأوسط كانت مثالاً آخر على الأهوال التي شهدتها في أماكن أخرى كثيرة.
من جانبها قالت سفيرة الأرجنتين الراعية الرئيسية للقرار، ماريا كريستينا، لأعضاء الجمعية العامة إن القرار الجديد يؤسس لثقافة السلام من خلال العمل لإيجاد حلول لآلاف البشر وغالبيتهم من النساء والفتيات والفتيان من ضحايا الكراهية والتعصب والقسوة.
وأشارت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة ليلى زروقي إلى التزام جميع أعضاء الجمعية العامة بالعمل لمحاربة العنف الجنسي أثناء الصراعات، وقالت إنه أيضاً إنجاز للإقرار الكامل بتلك الآفة التي كانت تعتبر منذ وقت ليس طويل أمراً محظوراً، وكان من المخجل أن يتحدث عنها أحد وكان الكثيرون ينكرونها لأن هذا العنف يستخدم كسلاح في الحرب.
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
