توقعت قيادات بارزة بولاية الجزيرة أن يشكل والي الولاية محمد طاهر إيلا حكومة مرحلة حقيقية، وأشارت إلى أن إيلا لم يكن بعيداً عن المشهد بالجزيرة، وأبانت أنه يتحلى بالتأني في اتخاذ القرار، ورجحت أن تحمل الحكومة القادمة بولاية الجزيرة طابع التماسك، وأن تحوي في تشكيلتها أكثر من (40%) من خارج الولاية.
وقال القيادي بالمؤتمر الوطني بالجزيرة الأمين فضيل لـ(الجريدة) أمس الأول، إن الوالي محمد طاهر إيلا يعتبر الكرت الأخير لدى الحكومة لإنقاذ ما تبقى بالولاية، وأضاف أن إيلا أطلقها في أول خطاب له بأنه لا يعمل من أجل قبلية ولا جهوية ولا حزب، مما يعني قضائه على الجهوية والقبلية بالمرة، وتوقع فضيل أن تكون حظوظ أعضاء الحكومة السابقة ضيئلة في التشكيل الجديد، وتوقع أن يتم استرجاع (30%) فقط من عناصر الحكومة السابقة، ورجح كفة وزيري المالية والتربية، كما توقع أن تخصص نسبة (30%) لأحزاب حكومة القاعدة العريضة، إضافة الى (40%) يأتي الوالي في توليفته من خارج الولاية.
ومن جانبه توقع القيادي بحزب المؤتمر الوطني بالجزيرة الريح عوض الكريم أن يزهد د. محمد طاهر إيلا بالمرة من الحكومة السابقة التي رأى الريح أنها تقاسمت المآسي التي مرت بها الجزيرة، واعتبر أن إيلا يتصف ببعد سياسي يمكنه من تقدير الأمور.
صحيفة الجريدة