أثارت صورة التقت ليوهانس موسى فوك المتحدث باسم متمردي جنوب السودان بقيادة د. رياك مشار وهو يلعب الغولف في أكاديمية “اسباير” بالدوحة العاصمة القطرية جدلا واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد يغازله بالرفاهية التي يعيشها, وآخرين لائمين له على خلفية الحرب الطاحنة التي تستعر هناك والتي قتلت الآلاف الأبرياء وشردت الملايين .
ويقول يوهانس معلقاً على صورته في الهاشتاج الذي نشره: “آخر ما تعلمناه في الدوحة بأن السياسة ولعبة الغولف لا يتنافران, وحظيت الصورة على مئات التعليقات في مواقع التوصل الاجتماعي المختلفة على مدى الساعات الماضية.
ويقول كنق لام هناك انتهازيين بينما نرى مواطنين آخرين جوعى ويموتوت في الجنوب في إشارة منه للحرب الطاحنة بين الرئيس سلفاكير ونائبه د. رياك مشار، والتي أدت لتمزيق الدولة الوليدة .
أما أبو نمر فيقول: “أنا معارف إزعاج دي كله عشان شنو ما يلعب ود حقة يلعب بالكرافيت وﻻ بدونة هو حر زمان قبل اتفاقية السلام الشامل الحركة الشعبية كان عندهم ممثلين ويسمهم سفراء في عدد من الدول بمعنى أنهم لا يشاركون في الحرب. وبحسرة علق أيضاً جان كوك قائلا: “ناس بتموت وناس تلعب غولف ارى أن الدنيا غريبة وحزينة.
أما بهاء فيقول مستعجباً: “يوهانس يلعب الغولف وجنوب السودان ينزف فيما كشفت الأمم المتحدة، أن الأطراف المتحاربة في دولة جنوب السودان، ارتكبت جرائم فظيعة ضد الأطفال، بينها خصيهم واغتصابهم وربطهم معاً قبل نحرهم، بينما أُلقي بعض آخر في داخل مبان محترقة، وخطف آلاف منهم لجعلهم جنوداً.
ويبرر يوهانس موقفه ويحمل حكومة سلفاكير الوضع الحالي في الجنوب ويتابع: “ما يدور حتما سيؤدي لتقسيم الجنوب ويعتقد بأن وثيقة الإيقاد المقدمة لتحقيق السلام تفسير لواقع الجنوب, ويرى ليون اتيم أن استخدام يوهانس لمصطلح إخوتنا الدينكا غير موفق لحد ما بيد أنه أكد بضرورة حتمية تحقيق السلام والتعايش في جنوب السودان .
أما رجان تعبان تعتقد بدلاً من الحكم على أسس إثنية والمواصلة في نفس النهج القديم للحركة الشعبية المبنى على الأسس الإثنية وتبني هذا الخطاب الإثني القديم الذي يتعامل مع الدولة كأنها ملك للدينكا والنوير، أما بقية 62 قبيلة كأنهم كومبارس
اما دبانق شار فلديه رؤيه اخرى مفادها فشل دعاة فصل الجنوب عن الشمال لكنه عاد ثانية واقر بأن الجنوب صار دولة مسلوبة الإرادة تحت سيطرة الحكومة اليوغندية كما صرنا دولة الحرب والانتهاكات، لكن مانديلا دي نجور فيرى أن يوهانس بمثابة برجوازي فاشل أكيد ده آخر ما توصلت عليه بعد فشلك في اتحاد الفوتبول وتابع: “لا خيار أمامك فلا مكان للمرتزقة في جنوب السودان فيما يعلق ميار شير على الصورة قائلا: “إذا لم تتعلم كيف ترتدي ملابس الغولف والحذاء في الدوحة فكيف تتعلم أن تلعب السياسة فيها .
أما المدون زول جايد فبعث بكيل من الاتهامات ليوهانس: “عديمي الضمائر.. هنا الشعب يموتون بسبب حبهم للسلطة وهناك يلعبون الغولف.. سفير قال.. أنت ممثل ياتو دولة في الدوحة يا مريض السلطة يا قبلي أنت غير القروش عندك شنو؟”.
صحيفة التيار