قال القيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أحمد السنجك أن مشاكل الاتحاديين دوماً تأتي من مرافيد الحزب الشيوعي والأخوان المسلمين الذين أكد بأنهم «غزوا» الحزب في فترات سابقة، وشدد السنجك على أن القيادي بحزبه على السيد كان أحد كوادر الحزب الشيوعي وأن علي السيد كان كادراً من كوادر الحزب الشيوعي ومسؤول الطلاب، وأضاف» وهو دائماً يفكر بهذه العقلية المتشبعة بالفكر الماركسي» ،
وقطع السنجك فى تصريح صحفي بأن علي السيد دخيل علي الحركة الإتحادية وجسم غريب عليها وأنه لا يعرف الحزب الإتحادي ولا إرثه النضالي، مشدداً على أن على السيد إنضم إلى الحزب الإتحادي في عام 8891 بعد فصله من الحزب الشيوعي، وزاد « أغلب قيادات الحزب الإتحادي لا تثق فيه بل تعتبره عنصراً مدسوساً عليها، لذا كان معزولاً لا يظهرإلا في خلافات الإتحاديين ليصطاد في الماء العكر ليعكر صفو الحياة الحزبية والسياسية «، وإعتبر السنجك قرار فصل علي السيد من الحزب بأنه خطوة في الإتجاه الصحيح لتصفية الحزب من المندسين والمتسلقين ووجد إرتياحا كبيراً في أوساط الإتحاديين، وأكد السنجك أن كل جماهير الحزب وقياداته تقف خلف محمد الحسن الميرغني وتبارك كل خطواته التصحيحية والثورية من أجل بناء حزب قوي وسليم يقوم علي المؤسسية والحداثة، ومعا في من كل أمراض الماضي وعلاته التي قال إنها تتجسد في علي السيد وزمرته.
صحيفة آخر لحظة