خالد حسن كسلا : الصندوق الوطني لدعم العودة..

لفت نظر وتنبيه من نائب مدير الصندوق الوطني لدعم العودة إلى الوطن السيد الصادق محمد أحمد إسحق كان مجهودًا عظيماً منه، يذكرنا بالمهمة العظيمة التي أسندها الرئيس جعفر نميري للدكتور عثمان أبو القاسم حينما كلفه بتقلد منصب وزير التعاون والتنمية الريفية. فما خطه السيد نائب مدير صندوق العودة للوطن يشير إلى قيمتي التعاون والتنمية. ودعونا تحت عنوان «دعم العودة».. نقرأ ما أفادنا به السيد الصادق إسحق.
فعله ملأ فراغاً في تفكيرنا المستقبلي نحن معشر السودانيين
دعم العودة
اسمحوا لي في عجالة أن أزف البشرى للإخوة العاملين بالخارج عن تدشين «الصندوق الوطني لدعم العودة» أحد وعود السيد الرئيس البشير الانتخابية في العام. وأحد أهم توصيات المؤتمر العام السادس للعاملين بالخارج والذي عقد في أغسطس2014م برعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أوّل ركن بكري حسن صالح وأشرف على إنشائه السفير حاج ماجد محمد السوار الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج في تنفيذ محكم لتوجيهات النائب الأول للرئيس حتى رأى الصندوق النور في أوائل فبراير من العام 2015م.
ومن أهم أهداف الصندوق الوطني لدعم العودة:
1/ العمل على حماية المهاجرين السودانيين بمختلف أشكال هجرتهم المؤقتة والمستدامة وهجرة العمل والتعليم وغيرها من الأسباب التي تؤدي الى وجودهم بصورة دائمة أو مؤقته خارج الوطن. وتبني قضاياهم العادلة بالوسائل القانونية.
2/ العمل على توفير وإعداد وسائل الاستقرار للعائدين الى الوطن بما يمكنهم من إعادة بناء حياتهم في بيئة مستقرة وآمنة لهم ولعائلاتهم.
3/ العمل على ترشيد الهجرة السودانية من خلال إيجاد الوسائل والقوانين لضبطها والعمل مع الجهات المعنية على توسيع فرص العمالة السودانية في أسواق العمل للعائدين وإقامة مراكز للتدريب وتنشيط الاتفاقيات الثنائية مع الدول المستقبلة.
4/ عمل الدراسات والإحصاءات حول الأوضاع المعيشية للمهاجرين بالخارج والعائدين كلياً أو جزئياً والاستفادة من هذه الدراسات في محاربة الفقر والبطالة بين السودانيين في الخارج والعائدين منهم على وجه الخصوص.
5/ تعزيز المكاتب الاقتصادية للسودانيين بالخارج من خلال استقطاب أموالهم وربطها بعجلة الاقتصاد الوطني وإرشادهم للوسائل الأفضل لتدوير مدخراتهم وتوظيفها على الوجه الأكمل.
6/ مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر الذي يؤدي إلى تشويه صورة الوجود السوداني في الخارج.
7/ الاستفادة من خبرات المستثمرين السودانيين في الخارج وإقامة شراكات جماعية تستقطب وتستوعب جهود وإمكانات المغتربين وتساعد على استقرارهم في حالة العودة.
8/ نشر ثقافة الصناعات الصغيرة بين الأسر المغتربة ودعم الاستثمارات المهنية الجماعية للسودانيين في الخارج والتي تساعدهم على الاستقرار في الوطن، وتدعم الاقتصاد الكلي بالمشاركة الفاعلة للسودانيين في الخارج.
9/ العمل على توفير السكن الاقتصادي والعناية بالأسرة المغتربة وإرشادها ومساعدتها على الاستقرار والاندماج في حالة العودة الجزئية أو الكاملة والحماية التربوية والاجتماعية للأبناء.
ختاماً نرجو التوفيق للصندوق الوطني لدعم العودة في أداء مهامه المنوطة به، والتقدم والتطور لمؤسسات الدولة المختلفة في القيام بواجباتها من أجل رفعة الوطن العزيز.
الصادق محمد أحمد إسحق
المديرالعام بالإنابة
الصندوق الوطني لدعم العودة

Exit mobile version