دعت جمعية صيادي السويس والبحر الأحمر في مصر، الجمعة، لضرورة تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي للإفرج عن 101 صياد مصري، احتجزهم السودان منذ أبريل الماضي، وسط أنباء عن اشتراط الخرطوم على القاهرة اطلاق عشرات المنقبين السودانيين الذين جرى توقيفهم داخل الحدود المصرية.
وتحتجز السلطات المصرية (24) من المعدنين السودانيين بسجون (المنيا الجديدة) و(الوادي الجديد) و(أسوان)، وطبقا لذويهم فإن أبنائهم دخلوا الحدود المصرية تائهين أثناء بحثهم عن زملاء لهم مات بعضهم في الصحراء.
وكان الجيش السوداني قد أعلن في سبتمبر 2012 أنه تم اطلاق عشرات الصيادين المصريين، مقابل اطلاق السلطات المصرية سراح 112 سودانيا كانوا قد عبروا الحدود المصرية أثناء بحثهم عن الذهب.
وقال علي الجنيدي رئيس مجلس إدارة الجمعية التي تضم الآف من صيادي محافظتي السويس والبحر الأحمر، إن الأمر بات يحتاج لتدخل سيادي بعيدا عن الجهود الدبوماسية.
واحتجزت السلطات السودانية خلال شهر أبريل الفائت، 3 قوارب صيد مصرية، قبالة السواحل السودانية على البحر الأحمر.
وحكمت محكمة سودانية بولاية البحر الأحمر، في 23 أبريل بتغريم قبطان و29 صيادا مصريين، لاتهامهم باختراق المياه الإقليمية، إلى جانب حكم ثاني ضد 46 صيادا مصريا، كان قد صدر في 12 أبريل، وتنظر المحكمة أيضا في دعوى بمحاكمة 35 بحارا مصريا آخرين بنفس التهمة.
وتتكرر حوادث احتجاز سلطات دول في المنطقة لصيادين مصريين بدعوى دخول مياهها الإقليمية بدون تصريح.
ونقلت صحف مصرية في وقت سابق أن مراكب الصيد: “الأميرة ملك”، “هدى الرحمن”، و”الأميرة مريم”، قد تم احتجازها من قبل السلطات السودانية لتوغلها في المياه الإقليمية السودانية وممارسة الصيد.
sudantribune