اتهم ممثل منظمات المجتمع المدني وعضو مكتب حقوق الإنسان بولاية النيل الأبيض الشيخ عبدالرحمن الصديق، وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض بالتواطؤ مع مصنع سكر عسلاية باستلامها مبلغ (11) مليون جنيه لمعالجة إشكالات الثلوث الذي تسببه مخلفات المصنع، الا أن ما قامت به حتى الوقت الراهن لا يتجاوز مليوني جنيه فقط.
وشدد الشيخ عبد الرحمن في تصريح لـ(الجريدة) أمس، على أنه لا مناص من تنفيذ القوة الجبرية في 21 من يونيو الجاري لإغلاق المصرفين الصناعي والزراعي التابعين لمصنع سكر عسلاية وفقاً لقرار المحكمة، وذلك في أعقاب شكاوى المواطنين من الخسائر بفعل تلوث مياه النيل قبالة الجهة الجنوبية للجزيرة أبا.
وقال الصديق أن المحكمة وجهت بتشكيل لجنة من وزارة الصحة وحددت اللجنة التكلفة المالية والفنية لإغلاق المصرفين، الا أنها تماطلت وضربت بتوجيهات قانون حماية البيئة عرض الحائط.
وأضاف الشيخ أن أهالي النيل الأبيض يطالبون بضرورة التنفيذ السريع لإغلاق المصرفين المؤديين للنيل وإنهاء ما وصفوه بمماطلة المصنع وإعاقته لتنفيذ العدالة.
الجريدة