اتهم رئيس الحزب العربي الاشتراكي الناصري مصطفى محمود من وصفهم بأعداء الحوار داخل المؤتمر الوطني بدفع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي للارتماء في حضن الأجنبي والحركات المسلحة، للانفراد بالقوى السياسية الأخرى المشاركة في الحوار، وشدد على أن التسوية السياسية لن تحل أزمة البلاد، وإنما ستعمل على استمرار النظام وفك عزلته الداخلية والخارجية.
وحمل محمود في حوار مع (الجريدة) ينشر غداً، الحكومة مسؤولية تحالف رئيس حزب الأمة القومي مع المعارضة المسلحة، وقال إن النظام مارس ضغوطاً على المهدي.
وحذر رئيس الحزب العربي الاشتراكي الناصري، المعارضة من التورط في تنفيذ ما اعتبره مخطط غربي لتفكيك البلاد.
واتهم محمود المؤتمر الوطني بتحوير الحقائق المتعلقة بتلقي الدعوة للمؤتمر التحضيري، وقال إن الدعوة وصلت لمصطفى عثمان إسماعيل بوصفه ممثلاً لحزب المؤتمر الوطني في الية الحوار، وأضاف أن الدعوة وصلت لآخرين منهم أحمد بلال عثمان وأحمد سعد عمر بوصفهم ممثلين لأحزاب في الحكومة بالآلية، وتابع أن المؤتمر الوطني طلب من ممثلي أحزاب الحكومة عدم تلبية الدعوة.
الجريدة