زيادة تعرفة النقل الداخلية وأسعار تذاكر السفر للولايات

شهدت ولاية الخرطوم في مدن (الخرطوم، بحري، وأمدرمان) أزمة في المواصلات في اليومين السابقين لرمضان، مما أدى إلى وجود المواطنين لساعات في المواقف انتظاراً للمركبات، وارتفاع تعرفة النقل الى أضعاف المقررة رسمياً، وعزا بعض أصحاب الحافلات الأزمة لعدم توفر الوقود، في وقت شكا عدد من المواطنين من عدم وجود حجوزات وتذاكر بالميناء البري بجانب ظهور السوق السوداء، وزيادة أسعار تذاكر السفر إلى (3) أضعاف.
وحسب متابعات (الجريدة) فقد تكدس المواطنون في كبري الحرية بالخرطوم أمس الأول، وزاد بعض أصحاب المركبات قيمة النقل، وبلغت التعرفة عبر الحافلات الصغيرة في خط الكلاكلة شرق (10) جنيهات، و(5) جنيهات للكلاكلة اللفة.
وشوهد المئات من المواطنين أمس الأول، في موقفي (كركر والاستاد) بوسط الخرطوم في خطوط منها (الحاج يوسف، والثورات، والفتيحاب، والدروشاب والكدرو) في انتظار مركبات تقلهم إلى مناطق سكنهم الأمر الذي اضطرهم الى الانتظار ساعات في الموقف والشوارع الرئيسية للوصول الى منازلهم.
وبلغت قيمة تذكرة الراكب الى أم درمان الثورات (15) جنيهاً بـ(الأمجاد) بدلاً عن (4) جنيهات هي التعرفة المعتادة.
وقالت الصحفية نضال عجيب لـ(الجريدة) إن محطة مواصلات بري (النفق) شهدت ازدحاماً كثيفاً مما اضطرها الى الانتظار ساعتين كاملتين.
وذكرت المواطنة (ع . أ) أنها انتظرت المواصلات طويلاً، وأشارت الى أن المركبات تصل موقف الحاج يوسف بالخرطوم من حين الى آخر دون أن تتمكن من إيجاد مقعد على الرغم من ارتفاع سعر التعرفة التي وصلت الى (10) جنيهات.
وشهدت بعض الطلمبات أمس الأول اصطفاف المركبات للتزود بالوقود، وسط مخاوف من المواطنين من استمرار الأزمة خاصة في رمضان.
ومن جانبه رفض مدير إدارة النقل بولاية الخرطوم صلاح أحمد عبد الله التعليق وقال (لا تعليق).
وفي سياق ذي صلة طالب المواطن أحمد حسن المرابط بالميناء البري بالخرطوم منذ الصباح الباكر يوم أمس الأول، الجهات المختصة بضرورة حل المشكلة ومحاربة السوق السوداء التي قال إنها ساهمت في زيادة أسعار تذاكر السفر، ونوه الى صعوبة الحصول عليها من مكاتب الترحيلات.

الجريدة

Exit mobile version