> وكلمة «المكلف» امام قرار تعيين وزير الدفاع الآن تجعل الحديث يذهب الى احمد الجيلي.. وعوض ابن عوف.. والفاتح عروة.. ومصطفى عثمان نفسه..
> الحديث يجعل احدهم وزيراً للدفاع
> وكانها اشارات إلى ان تشكيل الحكومة لم يضع القلم
> وحديث الولاة والمعتمدين حين يجد ستة اشخاص من «بيت» واحد.. «كاشا وحميدتي وقريب له والصادق وابو القاسم»
عندها يذهب الحديث الى ان القبيلة لم تكن عنصراً في المعادلة
> والحديث وكانه يستشهد لحديثه يقول
: الشايقية ابتعدوا
> والاشارة يصبح لها معناها حين يكون الشايقية هم على عثمان ونافع والجاز.. و..
> وانابيب المعمل السياسي التي تقرأ عناصر الدولة الآن تجد انه
> غرباً…
> تحديد الولاة هناك كان شيئاً يكتمل يوم زيارة غندور إلى موسى هلال
> وشرقاً..
> الولاة والمجالس من يحسم تعيينهم كان هو مزارع مخابرات اجنبية
> وتخطيط المخابرات هذه يصبح بعضاً من عناصر اختيار الولاة الجدد.. الذين يصبحون «مضادات حيوية»
> ولعل شعور المخابرات هذه بما تصنعه الدولة كان شعوراً يجعلها الاسبوع الماضي تقول
: صناعة القتال بين قبائل الشرق مستحيل.. لكن صناعة النزاع الحارق بين القادة ممكن
> واللقاء السري يشير الى نزاع بين قادة الهدندوة .. نشير اليه هنا الشهر الماضي
> ونزاع بين قادة البني عامر و..
> وعراك الذهب والاسلحة في الشرق مصنوع بدقة
> وعراك الذهب في جبل مرة في الغرب.. الشهر الاسبق.. والذي اهلك المئات.. مصنوع لصنع القتال
> والاعوام الماضية كانت نغمة تقسيم السودان إلى خمس دول
> ونغمة مثلث حمدي
> ونغمة دولة الزغاوة الكبرى
> ونغمة دارفور الكبرى
> وحديث دائرة العرب في غرب السودان في مقابل دائرة الآخرين هناك.. نغمات الجنون هذه التي تنفخ في نار ابراهيم عليه السلام تخفت
> قبلها.. الفاشر كانت تتحدث عن مجمع سكني تسميه «حوش الغنم»
> وحوش الغنم كان مجمعاً سكنياً .. معلناً.. للمخابرات الاجنبية.
> والمخابرات هذه تعمل تحت غطاء ان«المواطن سوف يكذب نفسه لانه لا يمكن لمخابرات ان تعمل تحت العيون»
> والظن هذا يصبح غطاء لمخابرات حقيقية
> وعام 2007 المخابرات الفرنسية تتصل بموسى هلال.. يبحثون عن صناعة تمرد جديد.. تمرد القبائل العربية
> وكنا نحدث عن هذا يومئذ دون ان يصدقنا احد
> وتفاصيل اللقاء.. نوشك ان نحدث فيها عن ملابس القوم يومئذ
> لكن بعض التفاصيل الآن هو
> مندوب المخابرات الفرنسي يطلب من موسى هلال عدم اصطحاب مترجم
> وموسى.. يرفض.. ويأتي و.. ومترجمه معه.. في اشارة الى ان
> الكلام مفتوح
> وعلى المائدة.. مجموعة المخابرات الفرنسية «واحدهم من المخابرات الالمانية» تضع خمس عشرة مليون دولار امام موسى هلال
> وفي غطاء شفاف يقول الحديث انها
: هدية لدعم الفقراء من قبائلكم وانها دفعة اولى
> بعدها يعرضون العمل ضد الخرطوم
> ..و..
> المخابرات الفرنسية كانت تجهل تماماً ان لقاء الخرطوم كان في خريف عام «2003» يجمع مدير المخابرات قوش ووزير الداخلية يومها عبد الرحيم.. ونافع الذي يقود الحزب.. والرئيس وموسى هلال
> اللقاء كان يشعر ان مخابرات معينة تدير شيئاً في دارفور
> واللقاء كان يأتي بموسى هلال من سجنه في بورتسودان
> والحكاية نقصها
> ونقص
ما يجري في السنوات العشرة الاخيرة لصناعة سودان جديد
> ينتهي بالحكومة الحالية
٭٭٭
بريد
استاذ اسحق
انا ابوبكر عبد الرازق
> وصحيفة اول النهار تنسب الينا ما قرأه الناس
> والامر هو
> ما نسبته الينا الصحيفة لم نقله
> وحديثنا لم يكن ندوة صحفية
> وقلنا اننا استفدنا من قتال الصحابة..
> وان العبرة جعلتنا في الحركة الاسلامية نختلف ولا نقتتل
> ولم نقل كلمة «افضل» التي نسبتها الينا الصحيفة
> ولا طلبنا اعادة النظر في الصحاح .. بل طلبنا تقوية «الاسناد» بعرض الاحاديث على القرآن .. و..
ابو بكر عبد الرازق
استاذ ابوبكر
ولعلك تذكر ان شيخ الترابي لما قال /قبل اربعين سنة/ انه يمكن الاستفادة من الكمبيوتر في فرز وتصحيح رجال الاسناد.. وقال هذا يزيد الاسناد
«Power»
> والدنيا قامت
> ونشكرك .. ونحن نفضل رائحة الخلوة والقرظ والطين المبلل على رائحة الجامعة.