الجبهة الإسلامية القومية “2”

[JUSTIFY]
الجبهة الإسلامية القومية “2”

كما خرجت الأنانيا “2” بعد الأنانيا “ون” في سبعينيات القرن الماضي فها هي الجبهة الإسلامية القومية تكاد تتكون من جديد بعد مرور قرابة الثلاثة عقود من التكوين الأول بعد الانتفاضة على نظام النميري فيبدو أن انهيار حكم مرسي وما يواجهه أوردوغان مع حاجات تانية هو ما جعل الإسلاميين يغنون:
ونرجع الريد الزمان
القالوا عند الناس خرف
وما بنختلف
لا ما (بنأتلف ) التي كانت تغني في كل الليل (الحابي) الماضي
ديوان الزكاء
قرأت إعلانا لديوان الزكاة بولاية النيل الأزرق لبيع كمية مقدرة من السمسم حوى شروطاً لربما هي اعتيادية في العطاءات أبرزها أن أي تأخير يفرض فيه جنيه علي كل جوال.
شهادة فقدان حنان
قال لي صديق إنه يريدني أن أعلن له عن فقدان, فقلت هل ضاعت منك بطاقة ام رخصة ام لوحة عربة؟
فقال إنه يريد إعلانا لفقدان (حنان) فقلت له لست وحدك من تفقد الحنان فكل الشعب السوداني الذي انتظر ليل الثلاثاء الماضي ينتظر خطاب السيد الرئيس كان فاقد حنان.
حتي حنان ست الشاي كانت فاقدة حنان لما مدت لي قهوتي وبوزها وهي تقول : كنا نريد ان يوفروا لنا مظلات تقينا الحر.
حفرة دكان
منظر الشباب في الأمسيات بجوار الدكاكين والبقالات والكناتين يبحلقون في جوالاتهم حوى ما يخرج لنا هذه الفواجع كل مرة من اتفاق مجموعة علي الزنا وتوثيقه وحتى وصول مقطع الشاب الذي يجلس علي حفرة الدخان ….
أسطوانة مشروخة
في كل مرة تخرج علينا جهة توكد أن الغاز موجود وأن الأزمة مفتعلة, وفي كل مرة نصدقهم ونخرج بانابيبنا الفارغة لنردها آخر اليوم كما كانت حتى بلغ الأمر بأحدهم أن قال لآخر قابله بعد نهاية مبرأة في كرة القدم (أها والغاز منو).
حي على الإصلاح
لعل مؤذن الوطن قد أدركه الوقت فصعد إلى مئذنة البلاد ونادى بالإصلاح فكل الناس تنادي به حتى تنادى له الحزب الحاكم, وفي ذلك خير وأمل
وأمل الغبش ينزل سحاب
يروي الأرض يحيي التراب
دس المحافير
تكاثرت الجثث في بعض ولايات الجنوب مما جعل وزارة البيئة بالمطالبة بالمساعدة بدفن الجثث حتى لا تحدث كارثة بيئية يقف الجنوب الآن على حافة حفرتها.

[/JUSTIFY]

هتش – صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version