وصفت السلطة الإقليمية لولايات دارفور تنصل الأمم المتحدة من التوقيع على إستراتيجية خروج (اليوناميد)، بأنها محاولة لإيجاد أدوار بديلة لها لا تصب في مصلحة أهل دارفور. في وقت جددت فيه مطالبتها بضرورة خروج البعثة لانتفاء أسباب وجودها بعودة الأمن لدارفور.
وقال وزير مجلس شؤون السلطة “محمد يوسف التليب” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن محاولة قيام (اليوناميد) بأدوار خارج تفويضها الممنوح لها أمر غير مقبول ويعتبر مغامرة غير مضمونة العواقب للبعثة، مبيناً أن رفض ممثل الأمم المتحدة التوقيع على إستراتيجية خروج اليوناميد يضع المنظمة الدولية وأمينها العام “بان كي مون” في خانة الإتهام، بالوقوف خلف المخططات الرامية لخدمة أجندة الحركات المتمردة والدوائر الخارجية الداعمة لتقسيم السودان وفصل دارفور عنه، بالبحث عن حيل وذرائع لبقاء البعثة التي انتهى دورها عملياً بالتوصل لوثيقة الدوحة للسلام وبسط الحكومة للأمن والاستقرار بالمنطقة حالياً.
وأعلن أن السلطة تدعم خط الحكومة الرامي لخروج اليوناميد بصورة تدريجية من دارفور، لأنها دخلت بموجب اتفاق لأداء أدوار محددة أخفقت فيها ولابد أن تخرج عبر هذا الاتفاق.
المجهر السياسي