أقر وزير النفط محمد زايد عوض بوجود أزمة في الجازولين والغاز، وعزاها إلى مشكلات تعوق عمليات نقل مشتقات النفط من ميناء بورتسودان للولايات، داعياً المستثمرين في مجال المشتقات النفطية لتوسيع مواعين النقل، واعترف بعدم مقدرة وزارته على توفير شركات للنقل، لافتاً إلى عدم وجود متابعة لأصحاب التناكر التي توزع الغاز والوقود، وطالب وزارة النقل بزيادة الطرق الناقلة لتسهيل عملية وصول التناكر.
وجدد الوزير حديثه بأن أزمة الوقود والغاز مفتعلة، وأنها بفعل فاعل، واتهم – في الوقت ذاته – جهات لم يسمها بافتعال المشكلة، وشدد على أن الشركات لم تقدم أي شكوى لوزارته بوجود أزمة موضحاً أن الوزارة لا تتعامل مع الوكلاء وأصحاب الطلمبات.
وقال زايد في تصريحات صحفية عقب ختام دورة التناول الصحفي والإعلامي لقضايا النفط في السودان والتي نظمها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية ومركز التدريب النفطي امس، “إن أزمة النفط مفتعلة .. اذهبوا لتعرفوا من يفتعلها”.
صحيفة الصيحة